المدرسين بيعاملوه كأنه جرثومة.. والدة طفل توحد تستغيث بالسيسي ووزير التعليم
استغاثت والدة التلميذ «مازن. م»، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير التربة والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بسبب المعاملة السيئة التي يتلقاها نجلها المصاب بالتوحد، والمقيد بالصف الأول الابتدائي، من المعلمين، من خلال نبذه وفصله بعيدًا زملائه.
الأم: السيسي عودنا على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة
وقالت والدة الطفل: "نداء من أم عندها ابن مصاب بالتوحد، أريد حق نجلي في التعليم مثل زملائه، الرئيس عبدالفتاح السيسي عودنا دائما على اهتمامه بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأعطاهم كل الحقوق ومن أهمها الحق في التعليم مثل زملائهم بنفس سنهم وأعطاهم حق الدمج".
التوحد ومتلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه «ADHD»، كانا سببًا في مأساة «مازن» ووالدته، رغم أنهما ليس لهما يدًا فيهما، وبات مازن منبوذًا في مدرسته، للدرجة التي أشعرت الطفل ووالدته أنه لا حق له في التعليم من الأساس، حسب وصف والدته: "بالمدرسين بيتعاملوا مع مازن ابني كأنه جرثومة ويحاولوا عزله عن زملائه".
استدعاء ولي أمر
بات إرسال استدعاء ولي الأمر عادة أسبوعية من قِبل المدرسة، إلى والدة «مازن»، بل لا يمر سوى يومان إلا وترسل المدرسة استدعاء ولي أمر جديدة إليها، للتوقيع عليه إقرار أن في حالة أخطأ نجلها أو قام بأي حركة غير مرغوبة بالنسبة للمعلمين بالمدرسة، عليه ألا ترسله إلى المدرسة ثانيةً، ورأوا أن البيت أفضل له من التعليم داخل المدرسة.
ضغوطات عدة تمارسها المدرسة على والدة الطفل «مازن»، لنقله إلى مدرسة أخرى، بل امتدت الضغوطات تلك إلى الطفل نفسه، بحرمانه من النزول إلى المعلب والاختلاط بزملائه -في أحيان كثيرة- من قِبل المُشرفة، وفي حالة سمحت له بالنزول إلى الملعب تتركه دون رعاية، حتى وصل الأمر إلى أنه تبول على نفسه في إحدى المرات التي تركته فيها المُشرفة داخل الملعب، دون اهتمام أو رعاية، وفقًا لوالدته.
لم تترك الأم نجلها دون علاج، لا سيما وأنه يحصل على جلسات تعديل سلوك وتنمية مهارات، وتناول الكثير من الفيتامينات؛ لرفع تركيزه والتحكم في فرط الحركة، ولكن لا بد أن تساعد المدرسة بدورها، من خلال تقبلها للطفل، وعدم نبذه وتخويف زملائه منه، كانت تلك استغاثة الأم التي لم تجد أمامها سوى أن تستنجد بالرئيس السيسي، ووزير التعليم، علها تجد حلًا للمعانة التي تعيشها ونجلها.