رئيس التحرير
خالد مهران

مادتى «6 و7» تفجر غضب العاملين فى «كيما أسوان».. الحكاية كاملة

من واقع الحدث
من واقع الحدث

أصدرت الجمعية العامة العادية لشركة الصناعات الكيماوية المصري، «كيما» التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، حزمة قرارات هامة لتيسير العمل داخل المنظومة والحفاظ على سير الإنتاج ونجاح الهدف الاقتصادى، من بينها قبول استقالة هشام أحمد حسن، رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي.

لكن يبدو أن قرار الاستقالة الذى جاء فى البيان لم يكن صلب أزمة العاملين بـ«كيما أسوان» وإن كان لسان حال البعض داخل المنظومة، لكن ما تسبب فى إشعال غضب «الشقيانين» من شريحة العمال فى المصنع المواد «6 و7» من القرارات، ووصفو تلك القرارات بـ«المستفزة».

وتتضمن المادة «6» تفويض رئيس الجمعية العامة فى تقرير صرف مكافأة من عدمه لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة نظير جهودهم فى تحسين أداء ونتائج أعمال الشركة وذلك بناءً على ما ورد بنص المادة 75 من اللائحة التنفيذية (الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزارء رقم 948 لسنة 2021).

أما المادة «7» تفويض رئيس الجمعية العامة فى تقرير صرف دعم تطوير مؤقت للعاملين بالشركة من عدمه فى ضوء نتائج أعمال الشركة بناءً على ما ورد بنص المادة رقم 40 مكرر من اللائحة التنفيذية لقانون 185 لسنة 2020.

مادتى «6 و7» تفجر غضب العاملين فى «كيما أسوان»

وفسر أحد أعضاء النقابة فى «كيما أسوان»، سرغضب العمال عن المادتى سالفى الذكر، أولًا المادة رقم «6»، مشيرًا إلى أن المؤسف والمحزن أن الجمعية العامة تهتم بصرف مستحقات مالية لـ«الرؤوس الكبيرة» من مجلس الإدارة وعدهم «7» أشخاص بمبالغ تصل تتجاوز «35» مليون جنيه وفقا للنسبة المحددة من قيمة الأرباح السنوية للشركة التى تم الإعلان عنها بواقع «651» مليون جنيه، منوهًا لا أحد يعترض على حصولهم على نصيب من الأرباح.

وأضاف عضو النقابة خلال حديثه لـ«النبأ»، أن المادة «7» تعنى صرف (12) شهرًا تحت بند «مكافأة التطوير» وليس الأرباح السنوية بواقع (40) شهرًا، الأمر الذى أعتبروه العمال بأسلوب «المراوغة» فى عدم الصرف،  موضحًا أن الجمعية لم تراعٍ جهود وعطاء أكثر من ألفين عامل فى أخذ حقوقهم والتى تصل لـ«78» مليون جنيه تقريبًا، نظير أنهم لا يعرفون طعم الراحة بحثا عن مضاعفة إنتاج الشركة وتتعامل مع حقوقهم بأسلوب «فتافيت السكر» وتميز مجلس الإدارة.

وشدد، أن «المفاجأة» أن قرار صرف الـ«12» شهر الخاص ببند «مكافأة التطوير» والمقرر يوم الإثنين القادم لم يحسم حتى الآن مما تسبب فى مضاعفة أعداد المحتجون داخل أرض المصنع، مؤكدًا أن جميع العمال على قلب رجل واحد فى المطالبة بصرف الـ«40» شهر الخاصة بمكافأة الأرباح السنوية لتحسين حياتهم المعيشية والأسرية وكمحاوله للقدرة على التصدى لغول الغلاء وجشع التجار، مضيفًا أن العمل داخل آروقة المصنع على قدم وساق من الداخل لكن البوابات الخارجية مغلقة للحفاظ على وحدة الصف.

يجدر بالإشارة إلى أنه ردد العاملين بمصنع كيما أسوان، اليوم الأربعاء، هتافات مدوية تحمل عبارة «واحد اتنين.. أرباحنا راحت فين!؟»، خلال وقفة احتجاجية أمام المبنى الإدارى داخل المصنع، للمطالبة بالحصول على الحق فى الأرباح السنوية.

received_405913314956657
received_1268052263972644
received_1725203591191906
received_506276964757779