رئيس التحرير
خالد مهران

تعليق الدراسة بكافة المدارس بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي.. الحكومة تجيب

النبأ

انتشر في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول إصدار قرار بتعليق الدراسة بكافة المدارس تزامنًا مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والصحة والسكان، وقد تم نفى تلك الأنباء.

حقيقة الشائعة

وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لتعليق الدراسة بكافة المدارس تزامنًا مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، وشددتا على انتظام سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بشكل طبيعي، وفقًا للخريطة الزمنية المقررة للعام الدراسي الحالي، حيث أن الفيروس المخلوي التنفسي غير مستجد، ويتواجد سنويًا، لا سيما في فترة الانتقال من فصل الصيف إلى فصل الشتاء، وأشارتا إلى الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية بما فيها الفيروس المخلوي التنفسي، بالتنسيق مع مديرية الصحة بكل محافظة.

ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

هل الفيروس المخلوي التنفسي أحد متحورات فيروس كورونا ؟

نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، كون الفيروس المخلوي التنفسي أحد متحورات فيروس كورونا، مؤكدًا أنه أمر «لا أساس له من الصحة».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الثلاثاء، أن الفيروس المخلوي التنفسي الأكثر انتشارًا هذا الموسم، بين الفيروسات التنفسية القديمة.

ولفت إلى أن أعراض الفيروس المخلوي، تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والرشح، والكحة، والإعياء، قائلًا إن 98 من بين كل 100 حالة مصابة، يتماثلون الشفاء دون حاجة لدخول المستشفى.

ونوه متحدث الصحة، بأن الحقنة الثنائية والثلاثية والرباعية ضارة ولا ينصح باستخدامها، مضيفًا: «ننصح بكل قوة عدم أخذ تلك الحقن، فأضرارها أكبر بكثير من أضرار الفيروسات التنفسية، كمن يسكب البنزين على النار».

وشدد على أن «الدواء لا يؤخذ إلا من خلال وصفة طبية»، ناصحًا المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا وكورونا، وشرب السوائل الدافئة، وتناول الغذاء الصحي، والتهوية الجيدة، والغسل المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن غير جيدة التهوية.