الورقي
بسبب الميراث.. الجنايات تصدر حكمها بشأن المتهمين بقتل عمهما في القليوبية
قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة بالقليوبية، برئاسة المستشار ياسر بدوى سنجاب - رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكي ومحمود عبدالحميد السعدني، بأمانة سر نادر السقا، بالسجن المشدد 15 عامًا على شخصين لقيامهما بقتل عمهما في مدينة طوخ بالقليوبية.
أمر الإحالة
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٨٨٥٦ لسنه ٢٠٢٢ جنايات مركز طوخ والمقيدة برقم ٧٢٧ لسنة ٢٠٢٢ كلي شمال بنها، أنه في يوم ٢٠٢٢/٧/٢ مركز طوخ محافظة القليوبية، قام المتهم الأول “خالد م.ج.ب” والثاني “وليد م.ج.ب” بقتل المجني عليه محمد جمعة بيومي محمد (عم المتهمين) عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجني عليه وإزهاق روحه وأعدوا لذلك الغرض سلاحين أبيض وأداة (سكين وطوب).
تعود أحداث الواقعة إلى حدوث خلاف سابق بين المجني عليه والمتهمان على بيت مورث بينهم.. وقام المتهمان ببناء طابق رابع في البيت المورث، الذي يمتلك فيه المجني عليه الدور الأرضي، والمجني عليه رافض إقامة هذا الطابق لوجود إنذار من الوحدة المحلية، وعليه نشبت مشاجرة بينهما بحجة إلقاء القمامة.
وكان المتهم الأول محرزًا بيده سلاح أبيض (سكين ) والمتهم الثاني ممسك بقالب طوب، وفي غفلة قام المتهم الأول بالتعدي على المجني عليه بضربة نافذة في الصدر، والثاني تعدى عليه بالضرب على رأسه بقالب الطوب، محدثين إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي، والتى أدت إلى الوفاة.
الشروع في قتل فتاة وجدتها
وفي سياق متصل، قررت محكمة أحداث شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، تأجيل محاكمة “م.أ.” المتهم في الشروع في قتل إسراء وجدتها بعد أن ألقى عليها مادة حارقة لجلسة 7 ديسمبر للإعلان بالادعاء المدني.
وطالب المحامي محمد صلاح القرشي، بالإدعاء مدنيًا المدني في واقعة التعدي على إسراء وجدتها ضحايا قليوب، بملبغ 100 ألف كتعويض مدني مؤقت، وأجل للاستعداد والمرافعة.
وكشفت التحريات، عن أن المتهم قد شاهد إسراء تحضر حفل زفاف إحدى صديقاتها بالقرية، فقرر التقدم لخطبتها بعد أن أعجب بها، لكن والدها رفض بعد أن سأل عددا من أهالي القرية، وأجمعوا على أن الشاب سيئ السير والسلوك ويفتعل الكثير من المشاكل مع أبناء القرية.
وقالت إسراء فتاة قليوب: شافني في فرح كنت معزومة فيه بتاع واحدة صاحبتي وجه اتقدم لي علشان يخطبني، لكن والدي ما وافقش بعد ما سأل عليه واكتشف إنه بيعمل مشاكل، رديت عليه بكل احترام وقلتله هكمل تعليمي وعمي لسه متوفي.
وأشارت الفتاة إلى أن والدها عندما رد عليه بعدم القبول وأن ابنته لديها حلم تريد تحقيقه من خلال التحاقها بكلية التجارة، فوجئت بالمتهم يمر من أمام منزلها ويهددها ممسكا سلاحا أبيض مطواة، متوعدا إياها بالانتقام منها بعد رفضها، ليس فقط بل اعتدى على والدتها بالضرب وعلى حين غفلة منها مما تتسبب في إصابتها وطرحها أرضا.
