بعد ٤٨ ساعة زواج.. تشييع جثمان عروسين الخصوص بعد وفاتهما في القليوبية
سيطرت حالة من الحزن على أهالي منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، بعد أن استيقظوا على خبر مصرع الشاب مينا ميخائيل، في العقد الثالث من العمر، وعروسه ماريا ماجد، عروسين الخصوص ، إثر اختناقهم بالغاز بعد 48 ساعة من حفل زفافهما.
وأدى المئات من المواطنين بالخصوص الصلاة على الجثمانين داخل كنيسة ماري جرجس، حيث لقى الشاب مينا ميخائيل، في العقد الثالث من العمر، وعروسه ماريا ماجد، مصرعهما أثناء الاستحمام واستنشاقهما بخار الماء.
وأدى المئات من المواطنين بالخصوص الصلاة على الجثمانين داخل كنيسة ماري جرجس، حيث لقى الشاب مينا ميخائيل، في العقد الثالث من العمر، وعروسه ماريا ماجد، مصرعهما أثناء الاستحمام واستنشاقهما بخار الماء.
وفي سياق متصل، شهدت منطقة الشارع الثلاثينى بالغردقة وفاة شاب في العقد الثانى من عمره وذلك بسبب اختناق بالغاز داخل حمام المنزل، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام وتوالت النيابة التحقيق.
كانت شرطة النجدة تلقت إخطارًا بوفاة شاب يدعى مينا مادر عبد السيد عوض 16 سنة داخل منزلة وذلك بسبب اختناق بالغاز، حيث تبين أن الشاب تعرض لاختناق بالغاز داخل حمام المنزل مما تسبب في وفاته
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة والاستماع إلى أهلية المتوفى ونقل الجثمان إلى مستشفى الغردقة العام تمهيدًا لدفنه.
أخصائي سموم: زيادة بخار الماء يعني نقص الأكسجين
وقال الدكتور محمد عمرو، اخصائي السموم بأكاديمية البحث العلمي بالمركز القومي بقصر العيني، إن الغرف المغلقة يوجد بها 3 عناصر، هم المياه والأكسجين والنيتروجين، مشيرا إلى أنه في الظروف العادية للغرف المغلقة يصل ضغط الهواء لحوالي 760 ميلليمتر زئبق، منهم بخار مياه يبلغ مستواه 54 ملي لترا، و1/5 ضغط الهواء أكسجين أي 1/5 من 760، و4/5 من ضغط الهواء نيتروجين أي 4/5 من 760.
وأشار إلى أنه في حال زيادة نسبة بخار المياه في الغرفة المغلقة التي لم يتجدد هواءه، يحل محل الأكسجين المستخدم في عملية التنفس، موضحا أنه إذا زادت نسبة بخار المياه من 60 ملي لـ100 ملي، فذلك سيكون على حساب نسبة الأكسجين التي يستنشقها الموجودون في الغرفة، وليس على حساب نسبة النيتروجين، لأن النيتروجين غاز خامل لا يستخدم في عملية التنفس، وبالتالي مع قلة نسبة الأكسجين في الغرفة وإستهلاكها من خلال تنفس الموجودين بها، وإحلال محلها بخار المياه، يحدث اختناق ويشعر الموجودون كأنهم في غرفة إعدام.
وتابع أن تلك الأماكن يجب أن تكون مجهزة بأجهزة الكشف الغازات، والتي تصدر إنذارات في حالة الخطر، كما أنه من الضروري تواجد المداخن وفتحات للتهوية في الأماكن التي يكثر بها بخار الماء، لأنه في حالة إهمالها تزيد نسبة أول أكسيد الكربون في الجو، يعطي ذلك في البداية إحساس مزاجي ثم يقوم بطرد الأكسجين مع الهيموجلوبين من الدم، ومن هنا يحدث الوفاة.