حقيقة تنحي مارك زوكربيرج عن رئاسة ميتافيرزا
نفت شركة ميتافيرزا تقريرًا واسع النطاق عن تنحي مارك زوكربيرج عن منصب الرئيس التنفيذي لها، حيث انتشرت تقارير غربية عبر الإنترنت مفاده أن مارك زوكربيرج سيتنحى عن منصبه كرئيس للشركة في عام 2023.
لكن أندي ستون، أحد أكثر مسؤولي الاتصالات والعلاقات العامة صراحة في ميتا، نفى بشكل قاطع التقرير على تويتر، وكتب على تويتر "هذا خطأ"، ولم يقدم مزيدًا من التوضيح أو السياق للنفي.
انتقادات لمارك زوكربيرج
تعرض زوكربيرج لانتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة بعد أن طردت شركة ميتافيرزا أعدادًا كبيرة من موظفيها. في وقت سابق من شهر نوفمبر، قالت إنها ستفقد 13% من موظفيها، مع طرد أكثر من 11 ألف شخص.
وقال إنه تحمل "المساءلة عن هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا"، في رسالة تمت مشاركتها مع الموظفين. قال إنه افترض خطأً أن النمو الذي شهدته الشركة خلال الوباء من المرجح أن يستمر، لكن في الأشهر الأخيرة تباطأ، ويبدو أن الانكماش الاقتصادي سيجعل ذلك أسوأ.
ولكن في الوقت نفسه، واصل زوكربيرج استثمار الشركة في ميتفايرزا، على الرغم من التساؤلات حول ما إذا كان عمل ميتافيرزا في الواقع الافتراضي والتقنيات الأخرى سيؤتي ثماره، حيث أشار زوكربيرج إلى أنه يرى أن هذه المهمة أساسية لمستقبل شركته.
وأظهرت أحدث نتائجميتافيرزا، التي صدرت في نهاية أكتوبر، أن قسم "Reality Labs" التابع للشركة والمكلف بصنع سماعات رأس الواقع الافتراضي ومنتجاتميتافيرزا الأخرى قد خسر ما يقرب من 10 مليارات دولار هذا العام حتى الآن، كما أشار إلى أن هذه الخسائر من المرجح أن "تنمو بشكل كبير" في عام 2023.
لكن الرئيس التنفيذي دافع عن تلك الإستراتيجية، حتى عندما يقترح المحللون أن الشركة تأخذ الكثير من "الرهانات التجريبية".
وقال زوكربيرج خلال حديثه مع المستثمرين في شركته: "انظر، لقد فهمت أن الكثير من الناس قد يختلفون مع هذا الاستثمار، ولكن مما يمكنني قوله، أعتقد أن هذا سيكون شيئًا مهمًا للغاية"، وتابع "سوف ينظر الناس إلى الوراء بعد عقد من الآن ويتحدثون عن أهمية العمل الذي يتم إنجازه هنا."