الورقي
موظفو الجمارك بمطار القاهرة يحبطون محاولة تهريب غريبة
نجح موظفو الجمارك بمطار القاهرة فى ضبط راكب مصرى، بحوزته كمية من التليفونات المحمولة أخفاها بمناطق حساسة فى جسده، وكذا تم بحوزته "شيش" إلكترونية وشعر مستعار وحاول تهريبها.
واقعة غريبة
بدأت واقعة الضبط تنكشف عندما استوقف أحد موظفى الجمارك المعين على لجنة الخط الأخضر أحد الركاب أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية والذى أنكر حوزته لما يجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية وبتفتيش حقائبة من خلال استخدام جهاز الفحص بالأشعة بواسطة موظفى جمارك آخرين فتلاحظ وجود كثافات متماثلة.
المضبوطات
بأبلاغ مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبنى الركاب رقم 3 كلف رئيس القسم بتفتيش حقائب الراكب يدويا مما أسفر عن وجود كمية من الشيش الإلكترونية وأجهزة تسخين السجائر الإلكترونية بعدد 42 عبوة ولفة بداخلها كمية من الشعر الطبيعى، وبناءا عليه قام مدير الإدارة بالإنابة بتكليف موظفى الجمارك بتفتيش الراكب ذاتيا مما اسفر عن ضبط 15 تليفون محمول اخفاهم الراكب على بطنه وظهره فى منطقة حساسة و2 تليفون محمول أخفاهم الراكب فى جيب الجاكيت الذى يرتديه.
محضر الواقعة
حُرر محضر بالواقعة بمعرفة موظفى الجمارك، بناء على تعليمات مدير عام جمارك مطار القاهرة الدولي.
صفقات مشبوهة
فى سياق متصل نجحت الرقابة الإدارية فى كشف صفقات مشبوهة يتم فيها تهريب العديد من طرود مستحضرات التجميل الواردة من الخارج، دون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، ودون عرضها على جهات العرض الرقابية المعنية بالإفراج عن تلك الأنواع من البضائع، وذلك بالاتفاق وبمساعدة موظفى الجمارك فى المنافذ المتواجدين بالموقع الجمركى، مما تسبب فى خسائر بملايين الجنيهات للدولة نتيجة عدم تحصيل تلك الرسوم والضرائب.
وزير المالية
بمخاطبة وزير المالية بخصوص واقعة التهرب الجمركى، صدرت موافقته على تحريك الدعوى الجنائية بشأن المخالفات الاستيرادية، وبناء عليه صدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار موظفى الجمارك ومالكى شركة مستحضرات التجميل، وباستجواب الموظفين العموميين ومواجهتهم بتهم التربح والأضرار العمدى بالمال العام والتزوير واستيراد البضائع الأجنبية وتهريبها دون سداد الرسوم الجمركية، أنكروا ما نسب إليهم من اتهامات، وأضافوا بأن باب المنفذ الجمركي لا يمكن أن يتم فتحه إلا في حضور مأمور المنفذ الجمركي المتواجد في ذلك اليوم، ولم يبدو سببا عن كيفية خروج تلك الطرود عبر المنافذ الجمركية عن تلك الأيام.
