شبكة تهريب الآثار المصرية لأوروبا
اليوم.. نظر طعن شقيق يوسف بطرس غالي على سجنه بتهمة تهريب الآثار
تنظر محكمة النقض، اليوم الخميس، الطعن المقدم من رؤف غالي شقيق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، على الحكم الصادر في القضية رقم 8718 لسنة 2019 جنايات قصر النيل بالسجن 15 سنة في واقعة اتهامه مع آخرين بتهريب الآثار إلى أوروبا.
اليوم.. نظر طعن شقيق يوسف بطرس غالي على سجنه بتهمة تهريب الآثار
وكانت تحقيقات النيابة العامة كشفت أن عملية تتبع شبكة تهريب الآثار المصرية لأوروبا وعلى وجه التحديد لدولة إيطاليا تمت على مدى العام وتم خلالها إجراء كافة التحريات اللازمة، وكانت المدة كافية لمعرفة كافة أعضاء الشبكة الإجرامية وكيفية ارتكاب الواقعة ودور كل متهم.
وكشفت التحقيقات، أن القطع المستردة تتكون من 21660 عملة معدنية إضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151 تمثالًا أوشابتي صغير الحجم من الفاينس، و11 آنية فخارية، و5 أقنعة مومياوات بعضها مطلي بالذهب وتابوت خشبي ومركبين صغيرتين من الخشب، و2 رأس كانوبي، و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمي للعصر الإسلامي، وتخضع القطع الآن لأعمال الترميم، وهذه القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.
يذكر أن محكمة النقض؛ فصلت في 14 يناير الماضي، بالطعن الأول لشقيق يوسف بطرس غالى، عندما قضت بقبول الطعن المقدم من رؤوف بطرس غالي، شقيق يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق على الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات، بالسجن والغرامة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ إخفاء الآثار داخل منزله شكلًا، وفي الموضوع بتصحيح العقوبة بالسجن 7 سنوات وغرامة 2 مليون جنيه، ورد الآثار المضبوطة إلى المجلس الأعلى للآثار، ورفض الطعن فيما عدا ذلك.
ويُحاكم شقيق وزير المالية الأسبق، في قضيتين؛ أصدرت في إحداهما محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة شقيق بطرس غالي 30 سنة، إذ قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن 15 عامًا في كل قضية على حدة، وبصدور هذا الحكم؛ تقدم دفاع المتهم بالطعن أمام محكمة النقض، وحددت المحكمة جلسة لنظر حكم محكمة الجنايات في طعنين مختلفين.
وذكرت تحقيقات النيابة العامة، أن عملية تتبع شبكة تهريب الآثار المصرية لأوروبا، وعلى وجه التحديد لدولة إيطاليا؛ تمت على مدى عام، أجريت خلالها كافة التحريات اللازمة، وكانت المدة كافية لمعرفة كافة أعضاء الشبكة الإجرامية، وكيفية ارتكاب الواقعة، ودور كل متهم.
وكشفت التحقيقات، أن القطع المستردة تتكون من 21660 عملة معدنية إضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151 تمثالًا أوشابتي صغير الحجم من الفاينس، و11 آنية فخارية، و5 أقنعة مومياوات بعضها مطلى بالذهب وتابوت خشبي ومركبين صغيرتين من الخشب، و2 رأس كانوبي، و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمى للعصر الإسلامي، وتخضع القطع الآن لأعمال الترميم، وهذه القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.