رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الأوقاف يحدد موعد إطلاق برنامج لتحفيظ القرآن الكريم عن بعد

النبأ

كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، عن إطلاق وزارة الأوقاف برنامج لتحفيظ القرآن الكريم عن بعد، قائلا: "تيسيرا على الراغبين في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه الأوقاف تعد لإطلاق برنامج التحفيظ عن بعد قريبا".

 

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن المساجد عادت بقوة لدورها التثقيفى والتنويري، سواء من خلال الخطب المنبرية أو من خلال الدروس الدينية والأسابيع الدعوية والثقافية ومقارئ كبار قراء القرآن الكريم، والأمسيات الدينية ومجالس الإقراء ومجالس الإفتاء على يد كبار العلماء ومجالس الفقه والحديث والدروس المنهجية.

وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف، إضافة 251 مقرأة قرآنية جديدة للجمهور فى المساجد، لافتة إلى أن ما تم نشره قبل ذلك 2613 مقرأة قرآنية للجمهور، ليصل إجمالي عدد المقارئ القرآنية المفتوحة للجمهور إلى 2864 مقرأة قرآنية للجمهور.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن المقارئ القرآنية للجمهور تكون جميعها يوم الجمعة من كل أسبوع بعد صلاة العصر، بدءًا من الجمعة المقبلة الموافق 9 ديسمبر الجارى.

كما حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 15 جمادى الأولى 1444هــ الموافق 9 ديسمبر 2022م، تحت عنوان: "الأمانة صورها وأثرها في تحقيق الأمن المجتمعي".

موضوع خطبة الجمعة

وطالبت الوزارة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

من جانبه،  قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ضرب أروع الأمثلة في الوفاء ورد الجميل، حيث كانت أم أيمن حاضنته بعد وفاة أمه، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول عنها: "هي أمي بعد أمي"، وكذلك السيدة فاطمة بنت أسد زوج عمه أبي طالب قال عنها (صلى الله عليه وسلم): "لم نلق بعد أبي طالب أبرَّ بي منها"، ولما ماتت فعل معها ما لم يفعله مع أحد من أبنائه، حيث كفنها في قميصه، فلما جاءوا بها قال: تمهلوا، واضطجع النبي (صلى الله عليه وسلم) في قبرها.

وتابع وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم حق الزمالة والجوار: كذلك قال (صلى الله عليه وسلم) في حق صاحبه أبي بكر (رضي الله عنه): "إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومَالِهِ أبو بَكْرٍ"، ويقول: "ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ، ما خلَا أبا بكرٍ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ، ومَا نفَعَنِي مَالُ أحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعِني مالُ أبي بِكْرٍ، ولَوْ كنتُ متخِذًا خَلِيلًا، لاتخذْتُ أبا بكرٍ خلِيلًا، أَلَا وَإِنَّ صاحبَكُمْ خليلُ اللهِ"، فانظر إلى عظمة هذا الوفاء.