رئيس التحرير
خالد مهران

مشاجرة طلابية دامية فى أسوان.. اعرف التفاصيل

ارشيفية
ارشيفية

شهدت إحدى المدارس الثانوية فى محافظة أسوان، اليوم الإثنين، واقعة مؤسفة وصادمة، حيث وقعت مشاجرة طلابية طاحنة بآلة حادة، مما نتج عنه إصابة أحد الطلاب بجروح خطيرة، وجرى نقله إلى مستشفى إدفو لتلقى الرعاية الطبية. 

مشاجرة طلابية حامية فى أسوان

الواقعة المؤسفة تجسدت بين طلاب مدرسة الشيخ سليمان على الثانوية الكائنة فى قرية «الدقاديق» بمركز إدفو، بسبب مشاجرة طاحنة بين مجموعة من الطلاب مستخدمين آلة حادة، مما أدى لغضب واستياء الأهالى نتيجة الانفلات الأخلاقى الذى طال أجيال المستقبل.

فور وصول تفاصيل الواقعة إلى اللواء أشرف عبدالله، مدير أمن أسوان، من إدارة النجدة، بوقوع مشاجرة طلابية فى مدرسة ثانوية بدائرة مركز إدفو، ووجود مصاب، على الفور، كلف رئيس المباحث ومأمور مركز إدفو، بالتوجه إلى مكان البلاغ، والسيطرة على الموقف.

وكشفت المعاينة الأمنية، أن المصاب يدعى «أ. ع. م» 16 سنة، وجرى نقله بواسطة سيارة اسعاف مجهزة إلى مستشفى إدفو، وبالفحص الطبى تبين وجود جرح قطعى بفروة الرأس، وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.

على صعيد آخر، أنهت زوجة حياتها، بطريقة بشعة، أمس الأحد، عن طريق تناولها حبة «الغلة السامة» أثناء قيامها برحلة نيلية مع وزجها على متن باخرة سياحية شهيرة فى مركز إدفو شمال محافظة أسوان، اليوم الأحد، وجرى محاولة إسعافها إلا أنها فارقت الحياة، ونقلت الجثة إلى المشرحة العمومية تحت تصرف النياية العامة والطب الشرعى ومفتش الصحة.

بداية الواقعة

تلقى اللواء أشرف عبدالله، مدير أمن أسوان، إخطارًا من مأمور مركز إدفو، مفاده وفاة زوجة داخل باخرة سياحية على مرسى إدفو السياحى بدائرة المركز.

وكلف اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائى، بانتقال فريق من ضباط المباحث ومأمور مركز إدفو، برفقه رجال الاسعاف، إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة تخص سيدة تدعى «نادية أحمد. م» 28 سنة، وتخلصت من حياتها عقب تناولها حبة الغلة السامة.

وجرى نقلها بواسطة سيارة الاسعاف المجهزة إلى مشرحة إدفو العمومية تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعى ومفتش الصحة.

وباجراء التحريات الأولية باشراف اللواء عاطف أبو الوفا، تبين أن الزوجة تحمل جنسية الإيطالية وزوجها يحمل الجنسية الأمريكية، وكلاهما من أصول مصرية تعود إلى محافظة أسيوط، كما تبين أن الاثنان كانوا فى نزهة نيلية عن طريق تناول باخرة سياحية شهيرة بقصد استعادة الذكريات الجميلة بين أحضان سحر الطبيعة والنيل البديع فى جنوب مصر.

كما تواصل التحريات، جهودها الحثيثة للكشف «اللغز» وراء قيام الزوجة وهى لاتزال فى عمر الزهور، بتناول «حبة الغلة» للتخلص من حياتها داخل غرفة الباخرة أثناء تواجدها مع زوجها، خاصة أنهما ميسورين الحال ولا يعانون من أزمة مالية أو يصرخون من غول الغلاء.

وتحفظت الأجهزة الأمنية، على الزوج، وتم إقتياده إلى ديوان مركز إدفو، لأخذ أقواله فى ضوء التعليمات القانونية، بالإضافة إلى إخطار النيابة العامة لتباشر التحقيقات.