محافظ الدقهلية الأسبق ومدير الأمن ووفد الأزهر والأوقاف في جنازة الأنبا داود
حضر الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية الأسبق، مراسم أداء صلاة الجنازة على الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها والذي أقيمت بمقر كاتدرائية العذراء مريم والملاك ميخائيل بمنطقة السكة الجديدة بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية.
كما شارك اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، ورئيس قطاع الأمن الوطني بمحافظة الدقهلية، ووفد ممثلا عن مديرية أوقاف الدقهلية والأزهر الشريف والأحزاب السياسية وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم صلوات الجنازة على الأنبا داود أسقف المنصورة وتوابعها والذي وافته المنية أمس عقب صراع طويل مع مرض السرطان.
بدأت صلاة الجنازة بوضع جثمان الأنبا داود لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل محبيه وأبناء شعب الكنيسة وسط حضور كبير من الأقباط والمسلمين وعدد من التنفيذيين والشعبيين.
كانت ايبارشية المنصورة، قد أعلنت امس، وفاة نيافة الحبر الجليل الأنبا داوود، أسقف المنصورة وتوابعها، وتنظيم قداس إلهي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وكان الأنبا داود كان يعاني خلال الفترة الأخيرة من مشاكل صحية دخل على إثرها العناية المركزة.
الجثمان في كنيسة السيدة العذراء
وأقيم قداسًا صباح اليوم بحضور الجثمان في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة.
ورقد نيافته في الرب صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 66 سنة، وخدمة أسقفية زادت عن 20 سنة، ونعاه قداسة البابا والمجمع المقدس للكنيسة.
وأعلنت إيبارشية المنصورة، أمس الثلاثاء، وفاة نيافة الحبر الجليل الأنبا داوود أسقف المنصورة وتوابعها، وتنظيم قداس إلهي لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وقدم الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التعازى لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية فى وفاة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها.
وقال رئيس الأساقفة: باسمي وباسم قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية ننعى خادمًا أمينًا وأسقفا مخلصًا خدم إيبارشية المنصورة لمدة 20 عاما بعد أن قضى فى حياة الرهبنة ما يزيد عن 32 عاما.
يذكر أن الراحل من مواليد شبرا مصر، في 25 يناير عام 1957 باسم إيهاب نظير خليل وهبه، والتحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1978، وترهب في 3 يوليو عام 1989 بدير السيدة العذراء مريم الشهير بـ البراموس باسم الراهب القمص موسى البرموسي، وكان وكيلا للدير ثم رشح للأسقفية، وجلس على كرسي الأسقفية بالمنصورة يوم السبت 21 ديسمبر 2002.