طار في الهوا وكسرت فقرة برقبته
بالصور.. تفاصيل كسر رقبة طالب مدرسة أولاد النيل الدولية بالعبور
أعربت مدرسة أولاد النيل الدولية بالعبور، عن حزنها الشديد بعد إصابة الطالب أحمد خالد بكسر في الفقرات، إثر مزاح مع أصدقاءه بعد أن ظهر في فيديو مع مجموعة من طلاب المدارس وهم يصطفون ويركض زميلهم ويدفعونه لأعلى ثم تركوه فسقط على رأسه.
وأصيب الطالب أحمد خالد بمدرسة أولاد النيل الدولية بالعبور، بإصابة بالغة وذلك بعدما أقدم على لعبة مع زملائه، نتج عنها سقوطه على رأسه، مما أدى إلى كسر في فقرات الرقبة وتم نقله إلى المستشفى.
وانتشر فيديو للطالب أحمد خالد اثناء مزاحه مع أصدقاءه وظهر فيه الطالب أثناء سقوطه على رأسه بالأرض بعد ترك أصدقاءه له بشكل مفاجيء.
يذكر ان الطالب أحمد خالد بطل الجمهورية والعرب للجودو بنادي العبور.
الأهالي يحذرون من ألعاب الأنترنت
وتداول أولياء الأمور مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يرصد لعبة انتشرت في الآونة الأخيرة في المدارس.
وحذرت إحدى أولياء الأمور، قائلة: خدوا بالكوا بلاش اللعبة دي، الولد جاله شلل، والفقرات اتكسرت وركبوا فقرة صناعية ولو عدى الـ 24 ساعة دول على خير يبقى كرم من عند ربنا.
مدرسة النيل الدولية بالعبور تطلب الدعاء للطالب أحمد خالد
فيما تقدمت إدارة مدرسة أولاد النيل الدولية بالعبور، بخالص الدعاء بالشفاء العاجل، للطالب أحمد خالد متمنية من الله تمام الصحة والعافية لكل طلابها، اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما أبدا، اللهم خذ بيده.
وشهدت الأيام الماضية حالة من الجدل بسبب انتشار العديد من الألعاب الإلكترونية وغير الإلكترونية، داخل المدراس الحكومية والخاصة والتي تودي بحياة طلاب المدراس إلى الخطر الذي قد يصل إلى الوفاة.
جدير بالذكر أن صباح اليوم انتشرت عبر فيس بوك لعبة تشارلي حيث تقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها نعم، لا، ويحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
ومن جانبها، أهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأولياء الأمور لمراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.
توجيهات بمراقبة نشاط الطلبة على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية
وفي هذا الإطار، تؤكد الوزارة أنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.