رئيس التحرير
خالد مهران

طرق شرعية للتصرف الصحيح فى المصاحف القديمة والمقطعة

النبأ

يحتار كثيرون فى المصاحف القديمة التى تكون لديهم ولا يعرفون التصرف الشرعي الصحيح هل يحرقونها ام ماذا يفعلون فيها ؟، لذا أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الشرع في إتلاف أوراق المصاحف القديمة وكيف يكون التصرف فيها.

التصرف الصحيح فى المصاحف القديمة 

أوراق المصحف القديمة إن لم يُمكن إصلاحها، يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة، جاء هذا في بيان فتواها. 

وأكدت اللجنة أن أوراق المصحف القديمة إن لم يُمكن إصلاحها، يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة، سواء بالحرق أو بالدفن في مكان لائق، أو تستخدم الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق الورق وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة، ثم تُحرق هذه الجُزئيات أو تُدفن؛ وذلك صيانةً له من الامتهان.

هل يجوز حرق أوراق مكتوب عليها اسم الله؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فدو مسجل له عبر قناة الإفتاء على "يوتيوب".

وأجاب "شلبي"، قائلًا: "يجوز ان تحرقها أو تفرمها لو كنت تمتلك فرامة أوراق".

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من كان لديه أوراق مكتوب عليها آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث التي بها لفظ الجلالة، ويخاف أن توطأ بالأقدام، فيجوز له حرق هذه الأوراق أو دفنها في مكان بعيد عن وطء الأقدام.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة على سؤال « إذا كانت هناك ورقة مكتوب بها آيات من القرآن الكريم ومن الذِّكر والأحاديث التي بها لفظ الجلالة وأريد أن أتخلص منها؛ مخافةَ أن توطأ بالأقدام أو تكون في مكان مهمل، فهل يجوز حرقها أم أشطب على كل ما فيها؟»، أنه يجوز حرق هذه الأوراق أو دفنها فى مكان بعيد حيث قال الإمام الدسوقي المالكي رحمه الله تعالى في "حاشيته على الشرح الكبير" (4/ 301، ط. دار الفكر): [وَحَرْقُ مَا ذُكِرَ -أي الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ صِيَانَتِهِ فَلا ضَرَرَ، بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَكَذَا كُتُبُ الْفِقْهِ].