رئيس التحرير
خالد مهران

مؤسس ائتلاف أولياء الأمور تقدم روشته سحرية للسيطرة على العصبية مع اقتراب الإمتحانات

النبأ

تزامنا مع إقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الحالى بتزيد عصبية الأمهات وتوترهم على الاولاد وهو مايأتى بنتائج عكسية،وهو ماحذر منه إئتلاف أولياء الأمور الذى حاول من خلال استطلاعه لاراء الأمهات ان يقدم روشته سحرية للسيطرة على العصبية.

فى البداية قالت عبير أحمد مؤسس ائتلاف أولياء الأمور للنهوض بالتعليم إن عادة عدد كبير من الأمهات بيكونوا عصبيين مع أبنائهم عند المذاكرة، وبتزيد العصبية مع قرب الإمتحانات والصوت العالى وده بيسبب توتر وضغط للطلاب، وكل ده علشان الحصول علي أعلى  الدرجات وبيشربوهم المنهج.

وهو مادفع الائتلاف لعمل استطلاع رأى  للأمهات ؟  وتضمن سؤال عن هل بتسيبوا ولادكم يعتمدوا علي نفسهم وبتساعدوهم لما يحتاجوكم ولا بتتعاملوا إزاى ؟.. خلونا نفيد بعض".

 واكدت عبير أن الهدف من هذا الاستطلاع محاولة من إتحاد الامهات ل معالجة هذه القضية وعدم الضغط على الأبناء عصبيا ونفسيا من أجل الحصول على أعلى  الدرجات.

وأضافت بإنه وتفاعلت وشاركت العديد من الأمهات،وهذا جانب من مشاركات بعض الأمهات  حيث قالت ولى  أمر: "لا طبعا، بتابع أول بأول ومع المدرسين وفي البيت لأن مينفعش ترك الأولاد مع نفسهم حتي وإن كبروا بتزيد المسئولية علشان يستوعبوا، هم في ايه ولازم يكونوا ايه وإزاى، والله المستعان وربنا معانا جميعا يارب".

وأضافت ولى أمر أخرى "لازم للأسف، أتابع وأذاكر معاهم ومش بسبهم وخصوصا أيام الامتحان بكون متوترة أكتر منهم لدرجة بنام أحلم بيها، كل تفكيرى فى الامتحان والدراجات".

وعلقت ولى أمر أخرى ساخره: "نسيب مين حضرتك؟، ده احنا عاملين لبعض محاضر عدم تعرض والجيران طفشوا مننا، وطلبة تتوتر، حضرتك طيبة قوى، احنا اللى عندنا توتر واكتئاب وهلاوس سمعية وبصرية".

وذكرت ولى أمر: "حقيقة الموضوع بيختلف من طفل لآخر، فى  طفل لازم تقعدى معاه لأنك لو مقعدتيش معاه مش هيعمل حتى الهوم ورك مش يذاكر وده للأسف بيكون اعتماده الكلى والجزئى على الأم، وفى طفل آخر مبيحتجش إننا نكون معاه بصفه دائمه ومجرد ما اعطتيله نقاط يشتغل عليها بيقوم بواجبه على أكمل وجه ودول طبعا قله قليلة، وصراحة مع المناهج الجديدة صعب جدا ترك الطفل لواحده يذاكر فبالتالى لازم نكون قاعدين معاه طول الوقت علشان يقدر يلم المنهج الطويل ويحصل كويس فيه".

وتابعت: "وعلي الرغم من اعتراضى الشديد على  أننا بنقعد معاهم طول الوقت إلا أن بعض الأمهات بيكونوا مجبرين على كده للأسف، وده بيحط الأم تحت ضغط نفسى وعصبى وخاصة لو فى أكتر من طفل وفى مراحل تعليم مختلفه فبتكون مشتته حقيقه بين أكثر من منهج وأكتر من هوم ورك، مما يخلق مزيد من العصبية والصوت العالي وساعات ممكن توصل لأكتر من كده بكتير، بس حقيقة كان الله في عون جميع الأمهات".

ومن جانبها، شددت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، علي ضرورة البعد وتجنب أى عصبية وتوتر وضرورة اتساع صدر الأمهات مع أبنائهم خلال المذاكرة حتى لا ينقلب الأمر للعكس، ويؤثر على الطالب تأثير سلبى