جار صيدلي حلوان يدلي بأقواله أمام محكمة الجنايات.. وهذه شهادته
بدأت محكمة جنايات حلوان اليوم الأحد، ثانى جلسات محاكمة 7 متهمين، فى واقعة سقوط صيدلى حلوان، التى تنظرها الدائرة 29 بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، وكانت الجلسة الأولى شهدت إدعاء محامين أسرة صيدلى حلوان بمبلغ خمسمائة ألف جنيه، وأعتراض محامى أسرة زوجة صيدلى حلوان.
صيدلى حلوان
حيث استمعت المحكمة لأقوال وبسؤال الجار الملاصق لشقة صيدلى حلوان المتوفى المدعو مصطفى محمد صديق موسى، 40 سنة، مدرب ألعاب رياضية، ومقيم فى نفس البرج، قال: «اللي حصل أني كنت نازل من بيتى لقيت بواب العمارة اسمه جمعة وشهرته رجب بيقولي أنت مسمعتش أى صوت جنبك ترزيع أو خبط قولتله لأ، وبعدها طلعنا من تحت لشقة دكتور ولاء صيدلى حلوان، لأن رجب قالي أنه باعت استغاثة على الواتس آب على جروب العمارة فطلعت معاه وفتح ليا راجل كبير، قولتله فى حاجة قالي دى مشكلة عائلية، وملكش دعوة بيها وراح ذقني فى صدرى، وبيقفل الباب عافية روحت حطيت رجلي ومنعته يقفل الباب، وذقيت الباب ودخلت علي أول الباب ولقيت أن فيه رجالة قاعدة شكلها كويس، وواحدة ست تقريبًا مرات دكتور ولاء ولقيت دكتور ولاء واقف علي يمين الباب قدام شوية وظهره للحيطة كأنه متذنب ومبصليش ولا أتكلم خالص ولما سألتهم هو فى إيه قالولي أنها مشكلة عائلية وملكش دعوة بيها عشان أسرار فخرجت برة الشقة وفى اتنين خرجوا معايا منهم برة باب الشقة وقالولي أن مراته عرفت إنه متجوز عليها وهم خلوه يتصل بمراته الجديدة ويطلقها فى التليفون وكده الموضوع اتحل خلاص وطلبوا منى أمشي».
وتابع: «وفعلًا نزلت ومشيت وبعد كده علي الساعه الثالثة العصر تقريبًا لقيت مراتى بتتصل بيا وبتقولي أنا سامعة صوت تلطيش أقلام ومراته بتقوله فين الفلوس لأموتك وواحد تانى قاله أنا مش راضي أعمل فيك حاجة عشان خاطر ابنك وبعد كده قولتلها اتصلي بالشرطة وده كل اللى حصل»، مؤكدًا أنه غير متأكد أن الشخص الذى كان ظهره صيدلى حلوان من عدمه.
النيابة العامة
وكانت النيابة العامة استندت فى الاتهام لأقوال جار صيدلى حلوان، وأكدت أنه شهد بأنه حال خروجه من العقار محل سكنه، تقابل مع حارس العقار والذي بدوره سأله ما أذا كان تنامى لسمعه ثمة أصوات غير مألوفة تصدر من شقة المتوفي فأجابه بالنفي، وبناء علي ذلك صعد مرة أخرى بصحبته متوجه للشقة محل سكن المجنى عليه صيدلى حلوان بالدور الرابع، وبالطرق علي الباب أجاب رجل كبير السن، وفتح الباب مستجيبًا وبسؤاله قرر بأن الأمر محض مشاكل أسرية، وحاول غلق الباب عنوة فى وجه السائلين إلا ان جار صيدلى حلوان رفض ذلك وصد الباب بقدمه وتقدم للأمام خطوة حتى دخل للشقة محل الواقعة.
تطليق الزوجة الثانية
وأبصر المجنى عليه واقفًا ظهره للعمود وكأنه متذنب، ولم يبدى ثمة رد فعل كما أبصر بعد الأشخاص جالسين وكذا زوجة المتوفى تضع قدم على الأخرى، وحال سؤاله عن الأمر فأجابوه بأن المجنى عليه متزوج من أخرى وأنهم اكتشفوا أمره، فطلبوا منه تطليق الزوجة الثانية فاستجاب المجنى عليه لطلبهم وقام بتطليقها تليفونيًا فانصرف عقب استبيان الأمر.
إلقاء الرعب
كان المستشار محمد حسن المحامى العام الأول لنيابات حلوان الكلية، أحال المتهمين بتهم استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموهما ضد صيدلى حلوان المجنى عليه الدكتور ولاء سعيد مصطفى زايد بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه، وإرغامه على تطليق زوجته الثانية، بأن اقتحم المتهمون مسكن صيدلى حلوان بايعاذ من زوجته الأولى مهددين إياه، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه، وتكدير أمنه وسلامته وطمأنينته، وتعريض حياته وسلامته للخطر، والمساس بحريته الشخصية.
الطب الشرعى
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين قبضوا على صيدلى حلوان، وحجزوه دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح، بالقبض على ذوى الشبهة وعذبوه بدنيًا، بأن اوثقوا وثاقه وانهالوا عليه المتهمين ضربا بالأيدي والأدوات، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعى.
عصا بيسبول
كما وجهت نيابة حلوان الكلية للمتهمين تهم حيازة وإحراز أدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، عبارة عن عصا بيسبول خشبية، دون أن يوجد لحيازتهم أو إحرازهم مسوغ أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.