قد تسبب الوفاة..
خبير يحذر من الاستعمال الخاطئ للمنشطات وهرمونات النمو
كشف محمد رومل الحداد، خبير اللياقة ومدرب كمال الأجسام عن مخاطر الهرمونات لجسم الإنسان، وكذلك الاستخدام الخاطئ للمنشطات البنائية وهرمونات النمو من أجل تحسين الأداء في مجال الرياضة، الأمر الذي سيكون له تأثير خطير على مستخدميها وتهديد للصحة.
وقال «الحداد»، إن معظم الشباب والشابات يحلمون بالحصول على شكل رياضي مثالي؛ لزيادة ثقتهم بأنفسهم في وجود الآخرين، فمنهم من يتبع أسلوب رياضي قاسي حتى يصل لهدفه في أسرع وقت، ومنهم من يريد أن يصل إلى ذلك في وقت أسرع، باللجوء إلى اتخاذ قرار الهرمونات دون الأخذ في الاعتبار مدى خطورة هذا الأمر على جسم المتلقي.
وأشار «الحداد» إلى أن الهرمونات هي مواد كيميائية يفرزها الجسم، لتنظيم نشاط مختلف أعضاء الجسم، والحفاظ على توازنها من خلال غدد مختلفة، ذكورية أو أنثوية، سواء في النسب الذي تفرز لكل منهم، ويعتبر أي تدخل هرمون خارجي يعمل على حدوث خلل لهذا النظام الذي بدوره فيما بعد يعمل علي خمول بعض الغدد في إنتاجها بسبب التغيرات في النسب الطبيعية، والتي ترتبط أحيانًا بمضاعفة النسب المستخدمة في شكل هرمونات خارجية.
خطورة هرمونات النمو على الجسم
وأضاف «الحداد» أن هناك العديد من الأشكال والطرق لأخذ هذه الهرمونات، سواء عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن، والتي يمكن أن تسبب أضرارًا بالغة في أجهزة الجسم الداخلية، وأحيانًا تتسبب في توقف عضلة القلب عن العمل وبعض الأمراض منها الخارجية الخاصة بسلوك متناولها، والداخلية الخاصة بأعضاء جسمه، فالتأثيرات الخارجية تتمثل من خلال التغيرات في سلوك الشخص وميوله للعدوانية، وعدم التركيز والانتباه.
أما بالنسبة لتأثيراته الداخلية والجوهرية، فيظهر في التأثيرات المنهكة لأنظمة الجسم المختلفة بما في ذلك الكبد، والذي يعد بدوره الحاجز الأول لهذه المنشطات، اعتمادًا على نوع الهرمون ومدة استخدامه، وكذلك أمراض البروستاتا، وتصل إلى الإصابة بالأمراض السرطانية وقد تسبب الوفاة، لذا أوصى بعدم استخدامها إلا تحت إشراف أطباء متخصصين لتفادي المخاطر على الصحة العامة.