كروته واستهتار الوزارة بنماذج رابعة وخامسة يفجر غضب أولياء الأمور
استكمالًا لإنفراد "النبأ" اخطاء في النماذج الاسترشادية بالمواد الدراسية بموقع الوزارة
يبدو أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع مطالب أولياء الأمور بمدأ سد الخانة،ونظام الكروته أرفع وأقلب أى نماذج محدش هياخد باله.وهو ما ظهر واضحا فى كم الأخطاء الواردة فى النماذج الإسترشادية على موقع الوزارة.
فى البداية قالت فاطمة فتحى مؤسسة تعليم بلا حدود فرحنا بتصريحات وزارة التربية والتعليم ووعودها بأنها بصدد إعداد نماذج إسترشادية لتدريب الطلاب على شكل الامتحان ونوعية الأسئلة.
لكن من الواضح أن النماذج نزلت سريعه دون مراجعة و قالت فتحى أن الهدف من النماذج الإسترشادية هو تدريب طلاب الصف الرابع والخامس الإبتدائى وبالأخص طلاب خامسة على شكل الامتحان لانهم أول دفعه تدرس المنهج الجديد
.
فكان العربى النموذج الثانى كله من منهج الصف الخامس الإبتدائى،التعبير والنحو والنصوص.وهو ماتكرر فى النموذج الإسترشادى لمادة الدراسات الإجتماعية حبث جاء سؤال الخريطة دون أرقام .
الماث به غلطتين فى أرقام الضرب بالتبادل والتقريب المفروض يكون لأقرب مائه مش عشرات
غير أن كل النماذج نزلت لبعض المواد نموذج واحد وليس اثنين ودون إجابات ماعدا تكنولوجيا المعلومات بالعربى نزل نموذج واحد.
ولسه منزلتش نماذج استرشادية لمادة ict للمدارس التجريبية واللغات أسوة بالمدارس العربى،وكذلك أى نماذج لمادة المهارات المهنية
وفى النهاية طالبت فتحى بضرورة قيام الوزارة بمراجعة النماذج الإسترشادية للصف الرابع والخامس الإبتدائى.
ومن جانبها قالت رشا الصواف وليه أمر أن الوزارة بتتعامل معانا بنظام حط أى حاجة وأقلب ومحدش هياخذ باله كروته المهم الصورة تطلع حلوة وهو مايدل على إستهتار الوزارة بأولادنا ومستقبلهم،واشارت إنه ا من الناس اللى فرحت لما عرفت بوعود الوزارة بعمل النماذج وذلك لتدريب ولادنا على شكل الامتحان وقامت بطبع النماذج كذا نسخة لتدريب ابنها على شكل الامتحان، ولكنها فوجئت بكم الأخطاء.
وأضافت مها يونس وليه أمر بنتها باحدى المدارس التجريبية بإنه ا قامت بطبع العديد من النسخ للنماذج من على موقع الوزارة لتدريب بنتها وكله هيترمى فلوس راحت علينا بسبب استهتار الوزارة،لم يقتصر التهاون باولياء الأمور والطلاب عند هذا الحد حيث لم تجهز الوزارة نماذج إسترشادية لبعض المواد منها المهارات الفنية ومادة ict للمدارس التجريبية واللغات أسوة بالمدارس العربى التى تدرس مادة تكنولوجيا المعلومات.