لتغيبه عن العمل..
تفاصيل تعدي راعي أغنام على طفل بشربين
كشفت أجهزة الأمن، ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع "فيس بوك" يتضمن قيام شخص بالتعدى على طفل بالضرب في الدقهلية، وضبط مرتكب الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية رصدت تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يظهر خلاله أحد الأشخاص يقوم بالتعدى على طفل بالضرب بأحد الشوارع بالدقهلية.
وبالفحص تم تحديد الطفل الظاهر بمقطع الفيديو (سن 12 - مقيم بدائرة مركز شرطة شربين بالدقهلية)، بإستدعائه حضر برفقه والده وبسؤالهما قرر والده بأنه قام بإرسال نجله للعمل برفقة (أحد الأشخاص "راعى أغنام" – مقيم بدائرة القسم)، وقرر الأخير بالقيام ةبالتعدى على الطفل "دون حدوث إصابات" بقصد تعنيفه لتغيبه عن العمل، وبإستدعاء الأخير وسؤاله أيد ذلك.
وفى هذا الصدد يوضح الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي، العقوبة القانونية في واقعة التعدي على طفل بالضرب، مؤكدًا أن هذه الجريمة يصنفها القانون على أنها جنحة، مضيفًا أن المادة 241 من قانون العقوبات، تنص على معاقبة الجاني في جريمة التعدي بالضرب مدة لا تزيد عن سنة، بالإضافة إلى إلزام الجاني بدفع تعويض مالي للمجني عليه، حسب تقدير المحكمة.
وأضاف أستاذ القانون الجنائي، أن المادة 241 من قانون العقوبات نصت أيضًا على أن الجاني هو المسؤول على ما سيحدث للطفل من أزمات نفسية أو تشوه عقلي مستقبلًا نتيجة للصفعة، حيث يجري استجواب الجاني، وإلزامه بدفع تعويض مالي للمجني عليه.
وأشار «سعداوي» إلى أن المادة 116 من قانون الطفل، نصت على مضاعفة العقوبة على الجاني إذا كان المجني عليه طفلًا، مردفًا أنه إذا أقرت المحكمة تطبيق أقصى عقوبة على الجاني، فستكون الحبس سنتين بدلًا من سنة، فضلًا عن مضاعفة التعويض الذي قد يصل إلى 50 ألف جنيه حسب رؤية القاضي.
وكان الفيديو المتداول حاز العديد من المشاهدات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأمر الذي جعل الفيديو ينتشر سريعًا على جميع المواقع، وقد قامت وزارة الداخلية، فور انتشار الفيديو، بفتح تحقيق فى الواقعة وتوضيح حقيقة ما حدث للطفل الذي تعاطف معه كثيرًا من رواد مواقع التواصل الإجتماعى.