حقيقة غلق حديقة الحيوان لمدة عام بحجة التطوير.. وزارة الزراعة تُجيب
تردد خلال الساعات القليلة الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء حول إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة لمدة عام لبدء أعمال تطويرها.
حقيقة غلق حديقة الحيوان لمدة عام
من جانبه قال اللواء إيهاب صابر، رئيس هيئة خدمات الطب البيطري التابعة لوزارة الزراعة، إن كل ما يتردد حول إغلاق حديقة الحيوان بداعي التطوير لمدة عام لا أساس له من الصحة، موضحًا أنه حتى الآن لم يتم التعاقد مع الجهات التي ستجري أعمال التطوير.
وأضاف «صابر» أن ما حدث هو مجرد إصدار مذكرة موافقة على مراحل التطوير، مشيرًا إلى أن بحوث العروض المقدمة من قبل القطاع الخاص بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
تطوير حديقة الحيوان
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن حديقة الحيوان مستمرة في استقبال الزائرين حتى يتم البدء في عمليات تطويرها، مؤكدا أنه لم يتحدد بعد موعد البدء في التطوير، وأن هذا الأمر أمامه فترة طويلة.
وتابع الوزير أنه عند تحديد موعد البدء في تطوير الحديقة سيكون هناك اتخاذ إجراءات تتناسب مع عملية التطوير.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أن حديقة الحيوان بالجيزة مستمرة في استقبال الزائرين من المواطنين ورحلات المدارس والجامعات يوميًا ولا صحة للأخبار المتداولة حول غلق الحديقة.
إجراءات حديقة الحيوان لمواجهة موجة الصقيع
وفي سياق آخر، اتخذت حديقة الحيوان عددا من الإجراءات، تزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة، نظرا لوجود عدد كبير من الحيوانات بها، حيث تم عمل فرشات من قش الأرز للحيوانات، وتوفير كميات الأغذية المصنعة والسكريات، وأعلاف ذات قيمة بروتينية عالية تساعد على التدفئة، مثل العسل الأبيض والفاكهة.
ومن بين الإجراءات أيضًا تأمين بيوت المبيت للحيوانات وتشكيل لجان بيطرية للمتابعة والفحص طبقًا للاحتياجات الخاصة بكل حيوان عن طريق ترمومتر خاص بكل حيوان وعمل مظلات وتندات لحماية الحيوانات والطيور وتغطية الأماكن المفتوحة بالبلاستيك لمنع تجمع المياه لتلاشى أي من الأضرار الصحية للحيوانات التي تسببها موجة الصقيع وبرودة الجو وتقديم الأغذية المصنعة والأعلاف ذات قيمة بروتينية عالية تساعد على التدفئة وتوفير كميات من القمح على هيئة بليلة، بالإضافة إلى الحلبة والشاي التي تقدم لعائلة الشمبانزي، بالإضافة إلى تقديم التفاح والخضراوات للزراف.
كما تم توفير بطاطين لإنسان الغاب وتوفير جميع الأغذية المحفظة، وتوفير طبالى لبيت السباع للجلوس عليها لتلاشى برودة الجو ومواجهة الطقس السىء، بالإضافة إلى فتح المبيت لإناث الدببة وتوفير البليلة لعائلات الشمبانزي، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لحماية الحيوانات لتلاشى أي أضرار بسب المناخ المتغير، حيث تم فرش مبيت للسباع بقش الأرز ويتم تقديم وجبات إضافية من اللحوم للأسود، وفتح المبيتات للزراف وإعطائها المزيد من الأعلاف المصنعة والعدس والفول والتفاح والخضراوات.