أحدهم تحرش بسيدة.. معركة مسلحة بين أصحاب المحال وبلطجية بحدائق المعادي..فيديو
شهد شارع المصنع بمنطقة حدائق المعادي بالقاهرة، مشاجرة بين عدد من البلطجية وأصحاب المحال للبيع الملابس، أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص من الجانبين.
بداية أحداث الواقعة
بدأت أحداث الواقعة بقيام أحد الأشخاص بالتحرش بسيدة؛ أثناء وقوفها أمام أحد المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس بقصد شراء بعض الملابس.
وذكر صاحب المحل الذي شهد الواقعة، لأجهزة الأمن بقسم شرطة دار السلام، والتي،حضرت إلى المكان؛ بناءا على إشارة من غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة، أنه فوجئ بشخص مجهول بعمل حركة خارجة لسيدة كانت تقف معه على عتبة المحل لشراء بعض الملابس.
وأضاف أن هذا الشخص أنصرف على الفور من المكان، ثم عاد مرة أخرى بعدها بدقائق،فقام صاحب المحل بإقافه ومعاتبته على هذا الفعل الفاضح الذي فعله مع السيدة،وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت للإشتباك بالأيدي.
وتابع صاحب المحل أن هذا الشاب أنصرف من المكان بعد تدخل أصحاب المحال للفصل بينهما،إلا أنه عاد هذا الشخص مرة أخرى مستدعيا أنصاره حاملين الأسلحة البيضاء،وقاموا بالتعدي على صاحب المحل.
الأمر الذي أستدعى تدخل بعض أصحاب المحال بشارع المصنع والدفاع عن صاحب المحل المعتدي عليه،وإجبروهم على الفرار من شارع المصنع.
وظهر ذلك خلال مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة بشارع المصنع بمنقط حدائق المعادي،أثناء قيام هذا الشخص بإستدعاء أنصاره حاملين الأسلحة البيضاء،وقاموا بالتشاجر مع صاحب المحل وآخرين من أصحاب المحال.
أيضا وثقت كاميرات المراقبة لحظة هروب هؤلاء الأشخاص من شارع المصنع بعد إن تصدى لهم أصحاب المحال وإجبروهم على الفرار من المكان،فضلا عن حدوث حالة من الرعب بين السيدات والأطفال المارة بشارع المصنع أثناء تشاجر هؤلاء البلطجية مع أصحاب المحال.
وأكد بعض أصحاب المحال ل" النبأ" أن هؤلاء الأشخاص من شارع الدندراوي بالقرب من شارع المصنع،ومعروف عنهم بالبلطجة وإستعراض القوة بالمنطقة.
وأضاف بأن هؤلاء الأشخاص يتعاطون المواد المخدرة ويتاجرون فيها، وهم سبب في إثارة العديد من المشاكل بالمنطقة.
ووثق محرر "النبأ " بعض إنصراف هولاء البلطجية من المكان، قدوم أحد الأشخاص من شارع الدندراوي،وآدعى أنه قادم بالنيابة عنهم لمعرفة ما حدث وسبب تعدي أصحاب المحال على هؤلاء الأشخاص.
وأثناء ذلك حدثت مشادة بينه وبين أحد الأشخاص من أصحاب المحال، بسبب عدم إتزانه في الكلام خاصة وأن هناك بعض الأشخاص من كبار السن بالمنطقة كان يقف طرف محايد لإنهاء المشكلة.
وعلى الفور غادر هذا الشخص المكان بعد هذا التصرف الذي صدر منه،ثم عاد مرة أخرى وحدثت حالة من الشد والجزب بين الطرفين.