أنبوبة أصابت 5 اشخاص من أسرة واحدة فى أسوان

شهدت محافظة أسوان، ليلة مرعبة، عقب انفجار أسطوانة غاز داخل منزل في قرية المحاميد بمركز إدفو شمال المحافظة، مما نتج عن إصابة صابة أسرة كاملة مكونة من  5 أشخاص بحروق متفرقة، وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

إصابة 5 أشخاص في انفجار أسطوانة غاز بأسوان

وتلقى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، إخطارًا من مركز شرطة إدفو، يفيد بوقوع انفجار أسطوانة غاز بقرية المحاميد التابعة لدائرة المركز، مما نتج عن إصابة أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص، وتم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما.

وانتقلت أجهزة الأمن برفقه سيارات الاسعاف، إلى مكان الحادثة، وتبين أن المصابين كلًا من: إبراهيم محمود حامد، عمره 50 سنة، وإصابته حروق من الدرجة الثانية بالوجه والزراعين والقدمين، ووردة سيد أحمد، عمرها 50 سنة، وإصابتها بحروق من الدرجة الأولى بالقدمين والزراعين، وأماني إبراهيم محمود، عمرها 25 سنة، وإصابتها حروق من الدرجة الثانية في القدمين، ومحمد إبراهيم محمود، عمره 11 سنة، وإصابته بجروح وسحاجات، وسلمي طايع عبدالجليل، عمرها 45 سنة، وإصابتها بحروق في القدمين والزراعين. 

وتم نقلهم إلى المستشفى لعمل اللازم طبيًا لحين التأكد من سلامتهم وخروجهم بخير، وكلف اللواء عاطف أبو الوفا، فريقا من المعمل الجنائي، للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من خلو وجود شهبة جنائية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

«على جثتي».. الشهامة الصعيدية تصدت لتاجر المخدرات.. ولكن!

هزار صعيدي.. «مراية عربية» تشعل حرب دموية بين عائلة واحدة في أسوان

على صعيد آخر، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان بإشراف اللواء عاطف أبو الوفا، مدير الإدارة العامة لمباحث أسوان، فى حل لغز العثور على جثة شاب مقتولا بـ«7» طعنات وملقى داخل ترعة «التلاينة» بين قريتي النزل والعدوة في نطاق مركز إدفو، وكانت الصدمة بعدما تبين أن وراء ارتكاب الجريمة «شقيقه ونسيبه»، وتمكن رجال المباحث من ضبطهما.

وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه ولد بين أسرة تتمتع بحسن الخلق والطيبة والألتزام، ووالده رجل أرزقي يعمل فى مجال بيع «الأنابيب» لكن مؤخرًا تصاعدت انحرافاته عن القيم والسلوكيات التي نشأت عليها الأسرة وأتسمت بها بين جموع العائلات فى مركز إدفو، وأتجه إلى ترويج الممنوعات مما جعله مصدرًا للكسب السريع، الأمر الذى تسبب لهم فى العديد من المشكلات وصدمة وغضب بين أفراد العائلة.