رئيس التحرير
خالد مهران

الإفتاء تحذر من مصاحبة 5 من الأشخاص.. تعرف عليهم

النبأ

حذرت دار الإفتاء المصرية، من مصاحبة خمسة من الأشخاص، لأن نتيجة مزاملة هذه الأنواع من الشخصيات تأتي بالسلب والضرر على صاحبها.

ونصحت دار الإفتاء، أي رجل أو امرأة، بعدم مصاحبة خمسة من الأشخاص، حيث نشرت على صفحتها الرسمية على فيس بوك:

ينبغي للمرء ألَّا يصاحب خمسة:

• الماجن.

• الكذاب.

• الأحمق.

• البخيل.

• الجبان.

علاج إدمان المعاصي

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق: إن مدمن المعصية شخص مريض يحتاج إلى برنامج علاج كما يفعل الطبيب مع أي مريض، أما مكرر المعصية فهو شخص عادي يحتاج إلى 4 أشياء تعتبر طوق نجاة له، وهو المقصود في قوله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

وقال جمعة أن الشخص المكرر للمعصية يحتاج إلى التذكرة وتكون كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور فهي تذكر بالآخرة وكذلك اتباع الجنائز تهذب النفس وتذكر بالموت إلى جانب أجرها العظيم، أيضا زيارة المريض فكل هذه تذكر بالآخرة ولهم أثر تربوي ونفسي للمكرر للمعاصي.

وأوضح المفتي السابق  أن الأمر الثاني الذي يحتاجه مكرر المعاصي المكفرات وتشمل الصلاة والحج والعمرة والصيام والصدقة، أما الأمر الثالث: المذكرات وهي ذكر الله وخاصة ترديد الصلاة على النبي فهو الذكر الوحيد الذي لا يرد وتنقذ مرتكب المعاصي.

أما الأمر الرابع فهو التغيير أي تغيير الصحبة وتغيير المكان والأحوال.

الأمر الخامس المُداومة على الفرائض والمأمورات، وخاصّةً الصّلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة؛ فإنّها تمنع من الوقوع فيما لا يرضي الله؛ حيث قال سبحانه وتعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).

 

أصدقاء السوء

 

ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤال يقول صاحبه "هل تارك صحبة السوء والمستهزئين يعد مشاحنا؟

وقال جمعة، في لقائه بمسجد فاضل، أن هذا الشخص لا يعد مشاحنا بل هو يقوم بفرض فرضه الله على المؤمنين وأمرنا ألا نقعد مع أولئك الذين يتخذون دين الله هزوا ويسخرون من أحكام الشريعة وآيات الله وسنة نبيه.

وأشار إلى أن هؤلاء يسخرون من الشريعة بجهالة تدل على عمي قلوبهم وعلى أنهم في غيهم سادرون ولذلك فهو ينفذ أمر الله ورسوله فيهم.

 

الصدقة تقي من ميتة السوء

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن حديث: "الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء» هو حديث مقبول وحسن.

 

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: سمعت حديث: "إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء" من روى هذا الحديث؟ وما المقصود بميتة السوء؟ »، أن هذا الحديث رواه الترمذي وحسنه، وقال عنه هذا حديث حسن، ورواه ابن حبان والطبراني والبغوي في شرح السُنة.

 

وأضاف أن ميتة السوء تعني الموت على معصية، مثل من ذهب ليسرق، فمات أثناء قيامه بهذا الفعل أو من ذهب ليرتكب فاحشة فمات وهو يقوم بها وكذلك من شرب الخمر فمات وهو سكران، مشيرًا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم يستعيذ من هذه الميتة التي فيها يلقى العبد ربه عز وجل وهو على حال غير مرضي عنه، حال لا يُرضي الله سبحانه وتعالى.