التقط صور لجثتها وأرسلها لأهلها..
التفاصيل الكاملة لذبح سيدة على يد زوجها بنبروه
غادر جثمان زينب إبراهيم فرج ناصف، والتي قتلت على يد زوجها، صباح اليوم الأحد، بإحدى قرى مركز نبروه في محافظة الدقهلية، مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، والذي وصل ظهر اليوم لتنفيذ قرار النيابة بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
كان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه من أهالي قرية تيرة التابعة للمركز، بقيام زوج بقتل زوجته ذبحا بالقرية وقيامه بالتقاط صور بجوار الجثة، وإرسالها لأسرتها وعندما حاولوا الإمساك به هدد بذبح أولاده.
بانتقال ضباط مباحث مركز شرطة نبروه إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الزوج يدعى "حمادة. ال"، والزوجة زينب.إ.ف.ن. (26 سنة)، لديهم 3 أطفال تزوجوا منذ 9 سنوات وانفصلوا منذ عامين، وقام بالزواج منها مرة أخرى منذ أسبوع، وعادت لمنزلها حتى وقع الحادث اليوم.
تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، بعد تهديده بقتل أولاده، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتجري النيابة العامة التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة.
يذكر أن المتهم قد نشر على عدد من تطبيقات التواصل مقاطع مصورة بجوار أطفاله مرددا «حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عاوز يحرمني من ولادي وأني أكون جمبهم»، كما أعلنت أسرة الزوجة إرساله صورة لابنتهم بعد مقتلها.
وتعود تفاصيل المشاكل لتاريخ زواجهما فمنذ أن تزوجا ودبت المشاكلات فيما بينهما يحاول كلا الطرفين أن ينهيها تارة بحلها وتارة أخرى بالمشادة الكلامية حتى وصلت الأمور ذروتها وهو ما دفع الزوج إلى نحر زوجته اعتقادا منه بأنه سيتخلص من مشكلاتهما للأبد.
مساء أمس السبت تبلغ لقسم شرطة نبروه بمديرية أمن الدقهلية من قبل عدد من الأهالي يفيد بقيام أحد الأشخاص بدائرة المركز بالوقوف على سور شرفة منزله وفي يديه سكينا وبناته الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين «3 سنوات، 6 سنوات، 9 سنوات»، في اليد الأخرى مهددا بقتلهم قائلا: إنه تخلص من شريكة حياته بسبب الخلافات الزوجية الدائمة بينهما.
حاول الأهالي إقناعه للعدول عن فكرته ولكنه أبى أن ينصاع لهم حتى وصلت الأجهزة الأمنية وكسرت باب الشِّقَّة ووجدوا زوجته المجني عليها ملقاة على الأرض وتحيطها الدماء من كل الاتجاهات بعد أن نحرها من عنقها بسبب ديمومة المشاكل بينهما، وبينما يقف المتهم وفي يده أطفاله الثلاثة على شرفة منزله تحدث معه أحد الأشخاص من القوة الأمنية التي حضرت من قسم شرطة نبروه، حتي ترك صغاره من يديه بعد أن كان يهدد بنحرهم أيضًا.
وبعد أن استطاعت الأجهزة الأمنية السيطرة عليه وتحرير كريماته من قبضة يديه، تم القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة، واعترف تفصيليا بارتكابه لواقعة ذبح زوجته بسبب الخلافات الزوجية الدائمة بينهما، وأنه كان يريد التخلص من بناته وبعدها ينهي حياته ولكن لم يتمكن من ذلك لسبب لا دخل لإرادته به وهو حضور قوة أمنية والقبض عليه.
تم تحرير المحضر اللازم وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولي النيابة العامة التحقيق في الواقعة.