القلق والتوتر يسيطر على طلاب الثانوية والعامة و أولياء الأمور رغم رسائل الوزير لطمئنتهم
خبير تربوى: خمس محاذير من الأسئلة المقالية يجب ان توضع فى الإعتبار
على الرغم من رسائل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لطمأنة طلاب شهادة الثانوية العامة وأولياء الأمور من الإمتحانات وجعل ١٥٪من اسئلة امتحانات الثانوية العامة مقالية فإن هناك بعض المحاذير يجب وضعها فى الإعتبار.
ويوضح الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى وأستاذ التربية بجامعة عين شمس رغم قرار الوزارة بجعل ١٥ % من أسئلة امتحانات الثانوية العامة مقالية فى صورة مقال قصير فإن هناك بعض المحاذير التى يجب وضعها فى الإعتبار منها
١. استحالة تمثيل تلك الاسئلة لكل أجزاء المنهج كما هو الحال في أسئلة الاختيار من متعدد وبالتالى ففى ضوء أى أسس سيتم وضع تلك الاسئلة فى أجزاء معينة من المقرر دون غيرها؟
٢. إن تلك الاسئلة من الصعب جدا تحديد مستوى سهولتها أو صعوبتها كما هو الحال فى أسئلة الاختيار من متعدد فى بنوك الاسئلة والتى تم حساب مستوى سهولتها وصعوبتها فى ضوء التحليلات الإحصائية لها بعد تطبيقها علي الطلاب وبالتالى لا يوجد أى ضامن لان تكون تلك الاسئلة متوسطة الصعوبة وقد تكون سهلة جدا أو صعبة جدا بالنسبة للطالب وكلاهما مرفوض
٣. لا يوجد أى ضامن لتكافؤ مستوى صعوبة أو سهولة تلك الاسئلة عبر المقررات المختلفة داخل نفس الشعبة أو عبر الشعب المختلفة
٤. تصحيح تلك الاسئلة سيأخذ وقتا طويلا فى ضوء تصوير إجابات الطلاب وإرسالها إلى اثنين من المصححين وفى حال اختلافهما فى تقدير درجة كل إجابة يتم ارسال الإجابة إلى مصحح ثالث فى حين أن فلسفة الاسئلة المقالية القصيرة هي استغراقها وقت قليل فى التصحيح فكيف نأتى بسؤال يحله الطالب فى ٥ دقائق أو أقل ويستغرق تصحيحه ربع ساعة أو أكثر ؟
٥. القول بقيام مصحح ثالث بتصحيح نفس السؤال المقالى القصير هو اعتراف ضمنى بوجود ذاتية سواء فى وضع السؤال أو إجابته أو تصحيحه مع أن المفروض فى اسئلة المقال القصير إن تكون أقرب إلى الموضوعية؟