أوكرانيا.. قوات بوتين تدهس جثث جنودها.. ونشر المزيد من جنود الفاجنر
قام جنود روس بدهس جثث زملائهم في الحرب بشرق أوكرانيا حيث تسارعت وتيرة المعركة، خاصة في سوليدار وباخموت، حيث ضخت موسكو المزيد من المقاتلين بمساعدة قوات فاجنر المرتزقة.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار "العدو يدوس حرفيا فوق جثث جنوده مستخدما المدفعية الحاشدة وقذائف الهاون".
قال نائب وزير الدفاع إن عددًا كبيرًا من وحدات مجموعة فاجنر نشرت المزيد من الجنود باستخدام غطاء مدفعي ثقيل، وشهدت سوليدار قتالًا مريرًا بين جنود من أوكرانيا وروسيا إلى جانب بعض الخسائر الفادحة في الحرب.
وقال المحلل العسكري الأوكراني أوليه جدانوف إن القتال في بهكموت وسوليدار هو "الأشد حدة على خط المواجهة بأكمله"، مع تقدم ضئيل من كلا الجانبين في ظل البرد القارس.
وأضاف: "الكثير من المقاتلين الموالين لروسيا ما زالوا في ساحة المعركة، إما قتلى أو جرحى".
روسيا تسيطر على دونباس
وزعمت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية وقوات فاجنر حققت تقدمًا تكتيكيًا في بلدة دونباس الصغيرة في سوليدار ومن المرجح أن تسيطر على معظم المستوطنة في الأيام الأربعة الماضية مع اشتداد وتيرة الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع في آخر تحديث استخباراتي لها: "تقع سوليدار على بعد 10 كيلومترات شمال باخموت، ومن المرجح أن يظل الاستيلاء عليها هو الهدف العملياتي الرئيسي المباشر لروسيا".
وأضافت أن محور سوليدار الروسي هو على الأرجح محاولة لتطويق باخموت من الشمال وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية، وتركز جزء من القتال على مداخل أنفاق منجم الملح المهجورة التي يبلغ طولها 200 كيلومتر والتي تمتد تحت المنطقة، وقالت وزارة الدفاع إن كلا الجانبين يشعر بالقلق على الأرجح من إمكانية استخدامهما للتسلل وراء خطوطهما.
وقالت الوزارة إنه من غير المرجح أن تطوق روسيا البلدة قريبًا لأن القوات الأوكرانية تحتفظ بخطوط دفاعية مستقرة في العمق وتسيطر على طرق الإمداد على الرغم من الضغط المتزايد على باخموت.
الهجوم الروسي على باخموت وأفدييفكا وليمان
قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في آخر تحديث من الخطوط الأمامية للمعركة، إن الجيش الروسي يركز جهوده بالقرب من باخموت وأفدييفكا وليمان، الواقعة في الجزء الشرقي من دونيتسك أوبلاست، مضيفًا أن القوات من موسكو تتطلع للتقدم نحو المنطقة.
إنهاء المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
قال السناتور المستقل لولاية مين يوم الإثنين في أعقاب اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الولايات المتحدة ستخاطر بتمكين انتشار التطرف في أوروبا إذا توقفت عن تقديم الدعم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وسافر السناتور أنجوس كينغ أوف مين وجاك ريد من رود آيلاند، اللذان يجلسان في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي حول القوات المسلحة، إلى كييف الأسبوع الماضي للقاء زيلينسكي، وقال كينج إنه عاد أكثر ثقة بأن المساعدة الأمريكية لأوكرانيا أمر حيوي.
ومن المقرر أن تتلقى أوكرانيا 44.9 مليار دولار من المساعدات الأمريكية كجزء من مشروع قانون الإنفاق الحكومي الأخير، حيث قال كينج إن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في دعم أوكرانيا حتى خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطة، حيث وصف بوتين بأنه "ديكتاتور".