رئيس التحرير
خالد مهران

أسرار أربعة قضايا انتهت بالإعدام شنقًا خلال 24 ساعة

الإعدام شنقًا
الإعدام شنقًا

أصدرت الدوائر الجنائية فى العديد من محاكم الجنايات قررات بأحالة أوراق متهمين لاخذ رأيه فى أمرهم، وكذا أحكام بالإعدام شنقًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لعدة متهمين فى عدة قضايا، وذلك بعدما قررت تلك المحاكم بإجماع الآراء إحالة أوراق تلك القضايا إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي، فورد تقارير فضيلة المفتي انتهت فيه إلى أن الدعوى أقيمت بالطرق المعتبرة قانونًا قبل المتهمين، ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنهم، وأن جزائهم الإعدام قصاصًا لقتلهم المجني عليهم جزاءا وفاقا، واليكم التفاصيل.

بورسعيد

وفى هذا الإطار قررت محكمة جنايات بورسعيد، إحالة أوراق رجل اربعينى متهم بقتل عمته المسنة، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وتحديد جلسة النطق بالحكم يوم 21 فبراير المقبل، وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 2 أغسطس 2022 بدائرة قسم العرب باتهام المدعو "أ.س.ح" 42 عامًا دون عمل، بقتل المجنى عليها السيدة أم هاشم حسن محمد المجاور، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بالتوجه إلى وحدتها السكنية بشارع الزقازيقي بحي العرب، ودار حوار بينهما بهدف حصول المتهم على مبلغ مالي، إلا أن المجني عليها رفضت، فقام بضرب رأسها بالأرض، ووضع يده على عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

حلوان

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة بإجماع الآراء بمعاقبة ربة منزل بالاعدام شنقًا ومعاقبة زوجها بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات بعد ورود رأى فضيلة المفتى الرأي الشرعي بشأن إعدام الاولى لما اقترفته، وكانت المحكمة برئاسة المستشار ياسر بدوى إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكى، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا، أصدرت قرارًا بإحالة أوراق المتهمة الأولى إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها شنقًا، كانت تحقيقات النيابة العامة كشفت حقيقة العثور على جثة مسن بالمناطق الصحراوية بمحيط مدينة حلوان، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ربة منزل وزوجها استدرجا موظفا بالمعاش وقتلاه بعد أن وضعا له منوما في الطعام ثم قطعا جثته إلى ثلاثة أجزاء وألقياها في صحراء حلوان، وبعد انتهاء التحقيقات فى واقعة العثور على جثة مسن حلوان أمر المستشار فخري خير المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بإحالة "عبير م ح"، 45 سنة، ربة منزل، و"أسامة ع أ أ"،51 سنة، موظف، لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر أكتوبر من العام الماضى، خطفا المجنى عليه عبد العظيم سيد أحمد، وكان ذلك بطريق التحايل، بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما الغير شرعية، بأن هاتفته وتواعدا اللقاء بمنزل أحد أقاربها، لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها المجني عليه، حتى سمحت له بالدخول، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني زوجها بإحدى غرف المنزل، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتلا المجنى عليه عبد العظيم سيد أحمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني، وعقب إتمامها استل كلا منهما سلاحا أبيضا،وما أن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة، بطعام أعدته وقدمته إياه، وما أن تناوله المجنى عليه، حتى غالبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة من شل مقاومته، وطعنه المتهم الثاني "زوجها" عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدمًا السلاح الأبيض حتى أودت بحياته، بعد ذلك قامت المتهمة الأولى بالتخلص من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجنى عليه إلى ثلاثة أجزاء، قامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة بصحراء مدينة حلوان،تلقى مركز شرطة طوخ بمديرية أمن القليوبية من ربة منزل ونجلها مقيمان بدائرة المركز بغياب زوجها عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها في غيابه جنائيًا، وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بمشاركة رجال المباحث بالقليوبية تبين أن وراء غياب المذكور إحدى السيدات وزوجها مقيمان بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمان، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بقتل الـمُتغيب حيث قررت الأولى بوجود خلافات بينها وبين المجني عليه، وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه، وفي سبيل ذلك قامت باستدراج المجني عليه إلى شقة خاصة بأحد أقارب زوجها ولدى وصول المجني عليه قام زوجها بمغافلته والتعدي عليه بسكين فأودى بحياته، وأثناء ذلك حدثت إصابة زوجها بجرح قطعي باليد وتوجها للمستشفى لإسعافه وعقب العودة لمسكنهما عادت للشقة محل الواقعة حيث قامت بتقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية، ثم قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها بمدينة حلوان وقامت بحرق متعلقات المجني عليه، وامعانا فى التضليل وإبعاد الشك عنهما وحال تواجدهما بالمستشفى لمتابعة علاج إصابة زوجها قاما بترك أحد هاتفي المجني عليه بغرفة الاستقبال "كانت أهلية المجني عليه قد استلمته من إدارة المستشفى بذات التاريخ" وقام زوجها ببيع الهاتف الآخر لأحد الأشخاص بسؤال زوجها أيد ما سبق وبإرشاد المتهمين أمكن ضبط "كيس بلاستيكي به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء وبمعاينة الشقة محل الواقعة عُثر على السكين المستخدمة في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة، كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة.

مركز جرجا

وفى سوهاج قضت محكمة الجنايات سوهاج، بإجماع الآراء، بالإعدام شنقًا للمتهم "ا.ش.ا" 24 سنة عامل، شنقًا، بعد اتهامه بقتل الطفلة المجنى عليها "ن.ع.ع" 5 سنوات، وسرقة حلقها الذهبى بدائرة مركز جرجا، بدأت أحداث القضية تنكشف عندما تلقى رئيس مباحث مركز جرجا، بلاغا بالعثور على جثة الطفلة ملقاة وسط التبن غارقة في دمائها وبها آثار طعنات فى الجسد، وبعد تقنين الإجراءات كشفت التحريات أن المتهم استدرج الطفلة إلى أحد الأماكن النائية وقام بطعنها بالسكين عدة طعنات بالبطن والصدر، وعندما تأكد من وفاتها استولى على حلقها الذهبى، وألقى الجثة وسط التبن فى أحد الأماكن وفر هاربا، وتمكن رجال الشرطة من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

سوهاج

كما قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الثلاثاء بإعدام  "ش.ف.ا" 36 سنة، سائق شنقًا، فى اتهامه بقتل المجنى عليه "ا.ا" بدائرة قسم جرجا، بدأت الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم جرجا بلاغا بمقتل المجنى عليه أثر إصابته بطلقات نارية وتم نقله إلى المستشفى جثة هامدة وكشفت التحريات أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات قديمة بينهما فقام بإطلاق النار عليه من بندقية آلية حتى سقط على الأرض غارقا فى دمائه ولقى مصرعه في الحال، وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.