"النبأ "ترصد تفاصيل مصرع شاب في حادث أعلى طريق الأتوستراد بالبساتين
لقي شاب في منتصف العشرينات من عمره مصرعه متأثرا بإصابته التي لحقت به، إثر وقوع حادث انقلاب تروسيكل كان يستقله على طريق الأتوستراد بالمنطقة الواقعة ما بين صقر قريش ومنطقة المدابغ بدائرة قسم شرطة البساتين بالقاهرة.
كانت البداية حينما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة، إشارة من مستشفى أحمد ماهر، بوصول شاب مصاب بنزيف في المخ وكسور وجروح متفرقة بالجسم، إثر وقوع حادث انقلاب تروسيكل على طريق الأتوستراد بدائرة قسم شرطة البساتين.
على الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة البساتين إلى المكان، وبإجراء التحريات تبين إصابة شاب في العقد الثالث من العمر، إثر وقوع حادث انقلاب تروسيكل أثناء سيره أعلى طريق الأتوستراد بالمنطقة الواقعة ما بين صقر قريش ومنطقة المدابغ بدائرة قسم شرطة البساتين، مما أدى لإصابته بنزيف في المخ وجروح متفرقة بأنحاء الجسم.
تم نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمي وحالته حرجة، لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.
أحد أقارب الضحية يروي تفاصيل تلك الحادث
وسرد أحد أقارب الضحية تلك المأساة التي لحقت بالشاب، مشيرا إلى أنه كان يتمتع بالخلق الحسن بين سكان منطقته، وذلك في أثناء تواجده مع أفراد أسرته أمام مشرحة زينهم في انتظار قرار النيابة العامة بالتصريح بالدفن، حيث أكد بأن الشاب الذي يدعى "عادل" من منطقة عزبة خير الله، تعرض لحادث سير يوم الجمعة الماضي، وذلك أثناء سيره على طريق الأتوستراد.
وأضاف لـ "النبأ" بأن الشاب المذكور كان يسير أعلى طريق الأتوستراد بالمنطقة الواقعة ما بين صقر قريش ومنطقة المدابغ بالبساتين، مستقلا تروسيكل خاص به وأثناء سيره اختلت عجلة القيادة بيده بسبب دخوله بين سياراتين كانتا تسيران على طريق الأتوستراد، الأمر الذي أدى لعدم تحكمه في القيادة وانقلاب التروسيكل على جانب الطريق.
وتابع أنه فور وقوع الحادث تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمي وحالته حرجة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته التي لحقت به.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
جدير بالذكر أن حالة حزن خيمت على آهالي الشاب" عادل" وأصدقاءه واقاربه، ضحية وهذا الحادث الآليم الذي وقع يوم الجمعة الماضي من أمام مشرحة زينهم.