محمد بدران: هدفنا التواجد الحقيقي في الشارع وطموحات الشباب على رأس الأولويات

استكمل الدكتور محمد بدران رئيس حزب صوت الشعب، والمهندس وليد قوطة الأمين العام، وعدد من القيادات بالأمانة المركزية افتتاح مقر الحزب بمحافظة الدقهلية، بقيادة أحمد الحنفي، وبحضورالدكتور محمد الأشقر رئيس قطاع وسط الدلتا، ويأتي ذلك ضمن توجيهات الحزب بالانتهاء من افتتاح المقرات خلال الشهر المقبل.

بداية، قال الدكتور محمد بدران، رئيس حزب صوت الشعب، إننا في الطريق لتحقيق الحلم الذي بدأناه سويًا ولن نتنازل عنه رغم التحديات، وسنستكمل بقدرات الشباب وحماس أهل الخبرة، وسنحقق الحلم وسنصل لكل المواطنين وسنعبر عن أحلامهم وآمالهم.

وأضاف «بدران» خلال افتتاحه مقر الحزب بالدقهلية، أن الحزب يتحرك علي أرض الواقع وبخطوات ثابتة، كما أن هناك 30 قيادة بالأمانات المركزية هنا بالدقهلية لنثبت أن القيادات ليس لها مصالح شخصية في دوائرها أو محافظاتها التي تنتمي إليها، مشيرًا إلى أننا نعمل جاهدًا لبناء كيان يعبر عن طموحات الشباب، وخلق جيل سياسي واعي قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في صنع القرارات السياسية.

وأوضح رئيس الحزب، أنه من خلال خطوات مدروسة سيصبح الحزب في فترة زمنية قصيرة له تأثير كبير في الحياة الحزبية، بالإضافة إلى أنه سيكون صوت المواطن المصري ويعبر عن رأيه على كافة الأصعدة.

واختتم «بدران» حديثه: "كلنا واحد.. جميعُنا شركاء في الفكر وصنع القرار الحزبي وخطة العمل ورؤيته خلال الفترة المقبلة.. مكملين بكم والقادم سيكون أفضل لنا جميعًا في صوت الشعب".

وفي نفس السياق، أثنى المهندس وليد قوطة أمين عام حزب صوت الشعب، على شغل وجهد الأمانة خلال الفترة الماضية، موجهًا بالاستمرارية في هذا الجهد حتى يتحقق الهدف وحلم الحزب بأن يصل صوت المواطن لكل المسؤولين ليكون صوت الشعب هو صوت المواطن.

وأوضح أمين عام الحزب، أن صوت الشعب سيكون حزب يتواصل مع المواطن دائما وأبدا لأنه يهدف إلى تحقيق الحلم نحو بناء الجمهورية الجديدة، فضلُا عن كونه المُعبر عن آمال وطموحات المواطن المصري.

فيما أكد محمد الأشقر أمين قطاع الدلتا بحزب صوت الشعب خلال كلمته أثناء افتتاح مقر الدقهلية، ندعم وبشدة وجود الحزب في الشارع المصري لتحقيق حلم الشباب، وهذا الحزب سوف يعبر عن طموحات الشعب المصري وصوت الشعب هو صوت كل المصريين.

وفي نفس الصدد، أكد المحاسب أحمد الحنفي أمين الدقهلية بحزب صوت الشعب، أن الحزب داعم للدولة المصرية وقراراتها لبناء جمهورية جديدة تتسع الجميع بكافة الأيدلوجيات المختلفة.