رئيس التحرير
خالد مهران

فواتير كهرباء بأكثر من 3 ملايين ريال تحملتها وزارة الشؤون الإسلامية

فضيحة بالسعودية.. تأجير مساجد للسكن ومغسلة ومحلات بأكثر من نصف مليون ريال

تأجير مساجد بالسعودية_
تأجير مساجد بالسعودية_ أرشيفية

تمكنت وحدة الرصد والمتابعة بوحدة حماية المرافق بمكة، ضبط أئمة ومؤذنين يؤجرون مرافق المساجد بأكثر من نصف مليون ريال.
وكشف عدد من المستأجرين الذين تم ضبطهم بأحد المساجد المخالفة والتي يتم تأجيرها منذ سنوات طويلة، أنهم يعطون الأموال إلى الإمام.

وقال رئيس الرصد والمتابعة بوحدة حماية المرافق بمكة، عبد الرحمن الحارثي، إن أموال الإيجار يحصل عليها شخص يزعم قيامه بالإشراف أو الإدارة، وهو مخالف لجميع أنظمة الوزارة.

حيث أن عدد الشقق التي تم ضبطها بالمسجد نحو 9 شقق إضافة إلى 7 غرف عبارة عن دورات مياه وأماكن الوضوء وتحولت إلى غرف وتم تأجيرها، بخلاف أن الكهرباء والمياه تتحملها وزارة الشؤون الإسلامية، ولا يتحملها المستأجر لذا كان الإيجار بالمساجد فرصة للمستأجرين لا تعوض.

وفي السياق نفسه تم ضبط مسجد آخر يقوم بتأجير غرف بالمخالفة، من جانبة قال رئيس المهام الميدانية بمناطق الشؤون الإسلامية سليمان الزومان، إن الإمام دكتور أكاديمي ويقول أنه محتسب في هذا المسجد ويرفض أن يكون موظف رسمي تابع للوزارة، ولكن هذا لا يعفيه من المسؤولية.

حيث حوّل المنارة إلى غرفة، وأيضا جزء من مدخل الإمام تم تحويله إلى غرف وتأجيرها للعمالة، وعقار مؤجر مدرسة لإحدى الجاليات.

وأضاف "الإمام يقول إنه محتسب لا يريد التقديم على وظيفة رسمية، لأنه لا يريد أن تكتشف كل هذه الاستثمارات".

فواتير كهرباء بأكثر من 3 ملايين ريال تحملتها وزارة الشؤون الإسلامية والسبب إستئجار المساجد

وتمكنت الجهات بالسعودية حصر الأموال التي تم جنيها من إستئجار المساجد تتجاوز نصف مليون بالإضافة إلى استهلاك الكهرباء الذي بلغ أكثر من 3 ملايين ريال وتحملتها وزارة الشؤون الإسلامية.

وذكرت أيضا أن إمام مسجد آخر قام باستغلال أحد الأماكن في المسجد وحوله إلى مغسلة ملابس، بالإضافة إلى محلين، ما أدى لتضخم فواتير المياه والكهرباء وإيقاف الخدمة عن المسجد حتى وصلت الفاتورة إلى 130 ألف ريال، ثم طلب الإمام جمع تبرعات عبر وافد مجهول الهوية بحجة توريد صهاريج للمسجد، وهو الذي تسبب باستثماراته في إيقاف خدمات المسجد.