الورقي
ما هو دواء DNP الذي اعتبرته بريطانيا عقار سام؟
أضافت هيئة الصحة البريطانية أن حبوب الحمية المعروفة باسم DNP، أو 2.4 Dinitrophenol، إلى قائمة السموم، بعد أن تم ربطها بما لا يقل عن 33 حالة وفاة، حيث ارتبط العقار، بعدد من الوفيات.
بعد إعلان وزارة الداخلية عن إضافة DNP إلى قائمة السموم الخاضعة للرقابة بموجب قانون السموم لعام 1972، اعتبر الخبراء أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها ليست كافية"، ولكن ما هو عقار الـ DNP وسبب خطورة تناوله.
ما هو DNP؟
DNP هو مركب كيميائي شديد السمية يُباع بشكل غير قانوني في حبوب التخسيس بدعوى أنه يمكن أن يحرق الدهون.
وفقًا لوكالة معايير الغذاء، المسؤولة عن مراقبة بيع المادة عبر الإنترنت، يمكن أن يكون لـ DNP آثار "كارثية" وقد أدى إلى "عدد كبير من الوفيات في المملكة المتحدة"، وتشمل الآثار الجانبية الغثيان والقيء والأرق واحمرار الجلد والتعرق والدوخة والصداع والتنفس السريع وعدم انتظام ضربات القلب.
ويأتي على شكل مسحوق أصفر ويباع عادة على شكل قرص أو كبسولة، حيث تم استخدامه كمادة أساسية للمتفجرات خلال الحرب العالمية الأولى.
لماذا لا يزال DNP قيد التداول؟
على الرغم من أن الحكومة جعلت من غير القانوني بيع DNP كغذاء أو منتج طبي، إلا أنه لا يزال متاحًا على نطاق واسع كسماد أو مبيد حشري أو صبغة حافظة للأخشاب.
وحذرت الجمعية الصيدلانية الملكية من أن المادة لا تزال "تباع من قبل تجار عديمي الضمير للأفراد المعرضين للخطر" ويجب حظرها تمامًا.
وقالت البروفيسور كلير أندرسون أن عقارDNP غير صالح للاستهلاك البشري واستخدامه الرئيسي في تصنيع المتفجرات ومبيدات الآفات وتابعت "يعد تضمين DNP في قانون السموم خطوة إيجابية لأنه سيحد من توفره، ولكن ما هو مطلوب حقًا هو حظر تام لتقليل المخاطر على الجمهور، حيث تم صنفت أستراليا بالفعل DNP على أنه مادة تشكل خطرًا على الصحة بحيث تضمن حظر البيع ونود أن تحذو المملكة المتحدة حذوها.
وتابعت "نشعر بالقلق من أن DNP لا يزال متداولًا ونريد أن نرى التزامًا قويًا بمقاضاة أولئك الذين يجنون أرباحًا منه، كما ندعو شركات الوسائط الاجتماعية إلى إزالة المحتوى الذي يروج أو يبيع DNP لتقليل الضرر بشكل أكبر".
