رئيس التحرير
خالد مهران

الإفتاء ترد على من يدعون بدعية المديح النبوي

النبأ

قالت دار الإفتاء  إن مدْحُ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم بإحسان الصلاة عليه، وذِكر شمائله، ووصف أخلاقه، وبيان معجزاته، وإظهار الشوق لرؤيته وزيارة قبره الشريف وروضته؛ هو أمرٌ محمود، وقولٌ سديد، وسُنَّةٌ حسنةٌ متَّبَعَة، بدأ بها خيرة المسلمين من صحابةِ سيد المرسلين؛ فأقرَّهم صلَّى الله عليه وآله وسلم على مَدْحه، واستحسن بلاغة عبارتهم في التعبير عن حبِّه؛ فكان هذا سُنَّةً لهم ولمن جاء بعدهم.

وأضافت الدار عبر الفيسبوك: ما القصد بمدحه إلا إظهارُ شرفهِ، والتقرب إلى حضرتهِ، وابتغاء ثواب الله ومِنحته.

ومن دليل محبَّته صلَّى الله عليه وآله وسلم للمادحين له: أنه أحسن لهم الثناء، وأجزل لهم العطاء، وقرَّبهم إليه، حتى حاز بعضُهم الفوزَ المأمول؛ فلقِّب بشاعر الرسول، ومهما مدح المادحون، ووصف الواصفون، فأنى لهم أن يوفوه شيئًا من حقِّه، أو يبلغوا الكمال في وصفه صلى الله عليه وآله وسلم.

حكم الإنشاد الدينى للبنات سواء بالموسيقى أو دونها؟

حكم الإنشاد الدينى للبنات سواء بالموسيقى أو دونها؟ وهل العزف على الآلات الموسيقية حرام.  سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن الإنشاد الديني لا مانع، إن كان ذلك فى إطار محتشم ومؤدب، سواء الموسيقى أو غيرها، وإنما المُحرم ما أوصل إلى الفحش والعرى، والنظر إلى ما حرم الله، لكن فى إطار الترويح عن النفس جائز، لكن الغناء على إطلاقه حرام أم حلال بل هو كلام كما قال الإمام الشافعى فى الشعر، حسنه حسن، وقبحه قبيح.

وأضاف أن  الموسيقى صوت حسن، والله عز وجل، فطر الإنسان على حب الحسن، إنما نهاه عن الوقوع فيما حرم، لكن أن تطلب أنه عند سماع صوت حسن ألا تطرب، هذا خلاف الطبع، والإمام الشافعى، كان يمر مع تلاميذته فسمع غناء جارية فى بيت، فقال لتلميذه: أتسمع، قال: نعم، قال: أتطرب؟، قال: لا، فقال له: مالك حس، أى انك لا تملك إحساس، إى أننا لا بد أن فصل بين الأمرين، فالعزف على الآلات جائز، ولا شيئ فيه، وهو صوت حسن، يتعلم فيه الإنسان كيف يتحرك بين المقمامات الانسانية، وترقى الاحاسيس.