رئيس التحرير
خالد مهران

ماذا حدث عندما وصل النبي للسماء السابعة برحلة المعراج؟.. علي جمعة يوضح

النبأ

ماذا حدث عندما وصل النبي للسماء السابعة؟.. وهل رأى ربه تبارك وتعالى؟، أسئلة أجاب عنها الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.

ماذا حدث عندما وصل النبي للسماء السابعة؟

وقال علي جمعة، إن النبي حينما وصل إلى السماء السابعة، أصبح في العماء الأول، سدرة المنتهى مكان واسع جدا وتعدل عرض السموات والأرض بضخامتها ونؤمن بها مع صعوبة تخيلها، وهناك العرش أعظم المخلوقات ويفوق سدرة المنتهى.

وبين علي جمعة أن ما بعد السماء السابعة لا يكون له مرادف في اللغة، فكان الجواب:"إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى"، أي أن هناك أمورا عظيمة لن تجد في لغتك ما يقربها إليك ويبرزها في ذهنك.

 

وحول رؤية الله تعالى، قال: "خلاف بين العلماء مبناه أن الله تعالى ليس جسمًا ليرى، فهنا ليست رؤية إحاطة جل جلال الله، فقد يكون صلوات الله وسلامه عليه رأه بقلبه أي رؤية بصيرة وليست رؤية بصر".

 

وأضاف: “هل نرى الله يوم القيامة؟ نعم وتكون بصورة أخرى غير التي نحيا بها، ستتغير حدقة العين وسنكون خلقًا بعد خلق وهيئة بعد هيئة لنرى”

 

 رؤية النبي في المنام 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق: “إننا لا نعلم فى الشريعة أنه يوجد نوع من الصلاة يمكن بها رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام”، لافتًا إلى أنه إذا كان هناك من قال: “إنى جربت ركعتين فرأيت رسول الله”، فهو أمر تجريبى شخصي وليس بأمر شرعي.

وأضاف الدكتور علي جمعة، في فتوى له، أن الصلاة خير موضوع، وأن قراءة القرآن ثوابها عظيم، وأن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يتشوق إليها كل مؤمن، ولكن ورود كيفية لرؤيته لم يصح بها حديث منسوب إليه صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أنه لو كان ذلك صحيحًا لجرَّبه كل الناس واستمتعوا برؤيته منامًا في كل ليلة أو في ليالٍ كثيرة.

 

وأكد أن المسلمين عرفوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة وآمنوا به، وأحبوه كثيرًا، ناصحًا من أراد أن يرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في منامه؛ بالقراءة كثيرًا في سيرته العطرة -عليه الصلاة والسلام والإكثار من الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم والاقتداء به.