رئيس التحرير
خالد مهران

تطورات واقعة منجم «البرامية» بعد حرق معدات وحفارات بـ«الملايين»

ارشيفية
ارشيفية

شهدت جبال منجم «البرامية» الواقعة علي طريقي «إدفو- مرسي علم» شمال محافظة أسوان، تطورات «مفاجأة» أصابت العاملين في مجال التنقيب عن الذهب الخام بالقلق والحيرة، بعد إنهاء امبراطورية أخطر مجرم في الصعيد.

آخر تطورات منجم «البرامية» بعد حرق معدات وحفارات بـ«الملايين».. والقادم «مفاجأة»

التطورت المفاجأة بعد قيام قوة مكبرة من «تيار عالي» قادمة من خارج محافظتي «أسوان- البحر الأحمر» بدخول منجم «الكنز المدفون» وقامت باشعال النيران في جميع المعدات والحفارات الموجودة في المنطقة، وحرقها حتي أصبحت كـ«الحديدة» لدرجه أن الأدخنة لامست السماء.

التفاصيل حسب مصدر خاص لـ«النبأ» أشار إلي أن القوة جاءت بالتحديد مع تمام الساعات الأولي من الصباح وخرجت مع قرب أذان العصر، وقضت داخل «البرامية» في أعمال التطهير والحرق حوالي ما يقرب من «10» ساعات دون توقف، مضيفًا أن المنطقة شهدت تدمير لجميع المعدات والحفارات التي يستخدمها أصحابها في أعمال التنقيب عن الذهب الخام من باطن الجبال، وبسبب أن القوة كانت مفاجئة وغير متوقعة أن تكون بهذه الضخامة مثلما كان في الماضي، مما أدي إلي حدوث خسائر فادحة ودمار مادي لـ«الدهابة».

وأوضح المصدر، أن المنطقة الذهبية الخاصة بالمجرم «أحمد أبو العباس» الذي تم تصفيته، شهدت حرق لـ«7» حفارات ومعدات، بالإضافة إلي باقي الحفارات والمعدات التابعة لآخرين في مناطق مجاورة وتجاوزت نسبة الخسائر المادية عشرات الملايين من الجنيهات، مؤكدًا أن ما جري شمل المعدات والحفارات فقط لكن لم يتم المساس بالبشر أو العمال، والدليل أنهم عادوا إلي منازلهم مره أخري، منوهًا أن الأمر من المتوقع سوف يستمر حوالي «3» أيام متواصلة بهدف خلق الإنضباط وحسم الفوضي بين العاملين.

وأضاف، أنه توجد مخاوف وقلق كبير يسود داخل صدور العاملين في «الدهابة» حول السيناريو القادم لمصيرهم وخشية أن يتم غلق «حنفية» أعمال التنقيب عن أحجار «الذهب» بعد أن تصاعدت رائحة مقتل أخطر مجرم في الصعيد، ونهايته بالطريقة البشعة والتي كانت مشاهدها أصعب من «الأفلام الهندي».

وأكد، أنه حتي الآن لم يتم حسم «النوايا» في المصير القادم لـ«البرامية» لكن الأمر يشير إلي وجود رؤية سرية لتغيير خريطة الموقف من «الألف للياء» منعًا لتكرار المشاهد الدموية وحالة الفوضي القبلية «العفنة» في استخدام السلاح والصياح بأنهم دولة داخل الدولة، ومحاولة «تجميد» دولة القانون لحماية كافة شرائح المجتمع.