رئيس التحرير
خالد مهران

بومة شريرة تهدد حياة امرأة أمريكية لأسباب غامضة.. هاجمتها أكثر من مرة!

البومة
البومة

تعيش امرأة في العاصمة الأمريكية واشنطن في خوف شديد بسبب بومة تهاجمها بشكل مستمر، وإصرار غريب.

كان الصدام الأول بين المرأة التي تدعى كيرستن ماتيسن مع خصمها الجديد بومة الغابة، كما أطلقت عليها كريستن، عندما اتخذت خط سير جديد عبر الغابة بالقرب من منزلها في مدينة هانزفيل، وكان الهجوم سريعًا وصامتًا حيث اندفعت البومة البيضاء من السماء مستهدفة رأسها مباشرة ومخالبها جاهزة للضرب.

قال ماتيسين: "شعرت وكأن لكمات في مؤخرة الرأس من قبل شخص يرتدي الخواتم".، وتمكنت كيرستن من التقاط بعض الصور السريعة وفيديو لمهاجمها قبل الخروج من الغابة.

عند عودتها إلى المنزل، ساعدها زوجها في تنظيف فروة رأسها الملطخة بالدماء والمقطوعة بينما كانت تقص عليه الحكاية المروعة.

الصدام الثاني

كان الصدام الثاني عند زيارتها للطبيب؛ للحصول على لقاح لتجنب الإصابة بأي مرض أو عدوى من مخالب البومة، وهنا قررت كيرستن منح البومة بعض المساحة وتجنب الغابة، ولكن مع تغيير خط السير، هاجمتها نفس بومة الغابة مرة أخرى، ولكن هذه المرة تركت خلفها جروحًا أعمق وأكثر دموية.

ما السر في تلك الهجمات؟

وحاولت كيرستن الحصول على إجابة للسؤال على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما كان يحدث لجعل هذه البومة شريرة للغاية وعدوانية معها، حيث وجدت عددًا كبيرًا من القصص المماثلة من آخرين في شمال غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك عداءة في سياتل التي كانت ترتدي قناع بومة على مؤخرة رأسها لتجنب التعرض للهجوم، ومع ذلك، لم توضح أي من هذه القصص سبب الهجوم نفسه.

ولكن، وفقًا لعالم الأحياء في الحياة البرية جوناثان سلاجت من جمعية الحفاظ على الحياة البرية، الذي فحص صور كيرستن، فإن البومة التي هاجمتها، من نوع "عدواني" وعادة ما تعشش في تجاويف الأشجار النادرة حاليًا وهو ما يجعل هذه المشاجرات غير الطبيعية أكثر شيوعًا، موضحًا أن تصرفات البومة العدوانية تشير إلى موسم ما قبل التكاثر، وهي أنشطة موسمية.

سيكون من السهل على كيرستن أن تكره مهاجمها، لكن لا يبدو أنها تحمل الكثير من النوايا السيئة، حيث تقول: "لا أريد أن يتم القضاء على البومة أو شيء من هذا القبيل. أنه طائر في غاية الجمال!".