وزير التعليم العالي: نستهلك 20 مليون طن قمح ووضع مصر ينذر بالخطر
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إنَّ وضع مصر في القمح يُنذر بالخطر، مُشيرًا إلى أننا ننتج 8.9 مليون طن، في حين نستهلك 20 مليوم طن، ما يعني أن هناك فجوة في محصول القمح، ويجب التعامل معها بكل السبل الممكنة.
وزير التعليم العالي: مؤتمر يوم القمح الوطني يناقش التحديات التي تواجه الدولة في أزمة القمح
وبحسب «عاشور»، خلال افتتاح أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات المعرض الدولي للابتكار السابع باحتفالية اليوم القومي للقمح، إن الدولة تحرص على تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن تحقيق الأمن الغذائي هو على رأس أولوية تحديات الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة المصرية في تحقيق الأمن الغذائي منها تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح.
وأكد وزير التعليم العالي، أن وضع مصر في القمح ينذر بالخطر، ويجب أن نتعامل مع القضايا الراهنة ومصر احد ضحايا الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها العالم الفترة الاخيرة، موضحًا أن مؤتمر يوم القمح الوطني يناقش كل هذا التحديات التي تواجه الدولة في أزمة القمح.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن أكاديمية البحث العلمي تقوم بالعديد من الإجراءات من خلال التعاون مع عدد من الجهات الدولية.
وحضر الاحتفالية كلًا من مساعد أول وزير التموين، الدكتور إبراهيم عشماوي، نيابة عن وزير التموين، ورئيس الأكاديمية، الدكتور محمود صقر.
السيسي يوجه بإعداد طلاب الجامعات للمشاركة في بناء مصر
وفي وقتٍ سابق، كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، عن توجيهات الرئيس السيسي، بإعداد وتأهيل جيل من الشباب قادر على المشاركة في بناء مصر وصنع مستقبلها المشرق، مشيرًا إلى أهمية استغلال قدرات وطاقات وإبداعات الشباب في خدمة الوطن من خلال تسليحهم بالفكر الرصين والعلم المستنير في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال افتتاح فعاليات أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، اليوم، الذي ينظمه معهد إعداد القادة التابع للوزارة، بالتعاون مع جامعة الجلالة، خلال الفترة من 27 يناير الجاري حتى 1 فبراير المقبل، أهمية انعقاد فعاليات هذا الأسبوع، الذي يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لأبنائها الشباب، والعمل على تكوين شخصياتهم السوية المستقلة، وتسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية والشخصية، التي تجعلهم عناصر صالحة لمجتمعها ووطنها، موضحًا أن التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والأهلية والبرامج الدراسية الجديدة، يستهدف في الأساس تسليح الشباب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.