بتأييد حكم الإعدام
المحكمة تسدل الستار على قضية مقتل مهندس الدقهلية
قررت محكمة النقض رفض الطعن المقدم من "أبو العز" قاتل مهندس طلخا أحمد عاطف في القضية المعروفة بشهيد الغدر والخيانة على حكم إعدامه.
وكان المستشار علاء السعدني المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية أحال المتهم محمد أ. م. 32عامًا محبوس صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة في الاتهامات الموجهة إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا والمقيدة برقم 2874 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وتبين أن صديقه قام باستدراج المجني عليه حتى وصل به إلى أعلى كوبري جامعة المنصورة، وألقى به من أعلاه وظلت الجثة عالقة في مكانها لمدة 11 يوما حتى عثر عليها أحد العمال بالصدفة اثناء عملية تطهير لمياه النيل.
ووجهت النيابة إلى المتهم أنه سبق جنايته بأخرى وفي ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، ذلك بخطف المجني عليه وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمه بسداد المستحقات المالية الخاصة به وما أن خدعته الحيلة تمكن من اقتياده داخل سيارة وإبقائه بها لإقصائه بعيدا عن ذويه وأعين الرقباء وليتم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وفى وقت سابق وبدأت النيابة التحقيق مع المتهم، بعد أن وجهت له زوجة المجنى عليه اتهاما مباشرا بقتل زوجها، وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة.
وأشار إلى أنه كان بصحبة المجنى عليه، وتوقفا لشرب القهوة، وعقب ذلك توقفا أعلى كوبرى جامعة المنصورة بحجة ارتفاع درجة حرارة السيارة، ووقفا أعلى الكوبرى وعلى غفلة قام بإلقائه فى النيل.
وأشار فى اعترافاته إلى أنه تحصل على مبالغ مالية، من المهندس أحمد عاطف لتشغيلها معه، ولكن بعد أن طلب استرداد بعض المبالغ المالية منه، اختمرت فى ذهنة فكرة التخلص منه، لإنهاء مطالبته بالمبالغ المديون بها له، وفكر فى حيلة إلقاءه بنهر النيل.
وبالفعل حدد المكان، وتعلل لتعطل السيارة منه، ونزل هو والمجنى عليه على الأرض، ثم أخذ على غفلة وقام بإلقائه بالنيل من فوق الكوبرى.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من ذلك اتصلت زوجة المهندس أحمد عليه، فرد وقال إنه أعطاه 80 ألف جنيه، واستقل تاكسى وتركه.
واتهمت "غادة ع" زوجة المهندس أحمد عاطف، والذى عثر على جثمانه بعد 11 يوما من اختفائه غارقا، صديقه الذى كان معه قبل دقائق من اختفائه، ووجهت الزوجة اتهاما مباشرا له بأنه هو المتهم الرئيسى فى القضية.