آبل تطلق نسخة تجريبية من برنامج آيفون الجديد بتغيير جذري
أصدرت شركة آبل إصدارًا تجريبيًا من برنامج آيفون الجديد الخاص بها، مع تغيير جذري في طريقة عمل التطبيقات.
وسوف تسمح الشركة الآن لتطبيقات الويب بإرسال الإشعارات الفورية، والتي ستظهر على شاشات قفل الهاتف وكذلك في أماكن أخرى مثل Apple Watch.
تفاصيل التحديث الجديد
يُجري التحديث الجديد أيضًا مجموعة من التغييرات الأخرى، بما في ذلك السماح للمتصفحات البديلة بالسماح للمستخدمين بإضافة تطبيقات الويب إلى الشاشة الرئيسية لجهاز آيفون، ومجموعة من الرموز التعبيرية الجديدة.
منذ أول جهاز آيفون، سمحت آبل للمستخدمين بإضافة مواقع ويب إلى شاشة آيفون الرئيسية، حيث يتم تمثيلها تمامًا مثل تطبيقات آيفون العادية، ولكنها تعمل مثل اختصار لموقع الويب نفسه.
في البداية، كان يمثل طريقة للمستخدمين للحصول على شيء مثل تجربة التطبيق دون الحاجة إلى المرور عبر متجر التطبيقات. حتى الآن، تُستخدم تطبيقات الويب هذه لتقديم طريقة أخرى لإيصال الأشياء إلى آيفون دون الحاجة إلى المرور بعملية متجر التطبيقات، والتي تتطلب تطويرًا منفصلًا وموافقة من آبل ومتطلبًا بأن تأخذ الشركة جزءًا من أي مدفوعات يتم سدادها في غضون تلك التطبيقات.
ومع ذلك، كانت تطبيقات الويب هذه محدودة دائمًا، حيث لا يمكنهم إرسال إشعارات مثل التطبيقات العادية، ولا يمكن استخدام المتصفحات الأخرى مثل Google Chrome لعملها.
الآن تم رفع كل من هذه القيود في برنامج iOS 16.4 beta المتاح الآن لأجهزة iPhone و iPad، حيث من المحتمل أن يتم طرح الإصدار الكامل من التحديث للمستخدمين في الأسابيع المقبلة.
ستتمكن التطبيقات الآن من إرسال الإشعارات الخاصة بها وجعلها تظهر على شاشة القفل، بالإضافة إلى عرضها مع عدد الشارات تمامًا مثل التطبيقات العادية، وسوف يدعمون أيضًا ميزة "التركيز" المضافة مؤخرًا على آيفون، والتي تتيح للمستخدمين اختيار الإشعارات التي تظهر في أوقات معينة.
وقد واجهت شركة آبل انتقادات في السنوات الأخيرة على متجر التطبيقات الخاص بها، وهي الطريقة الوحيدة للحصول على تطبيقات كاملة على iPhone أو iPad ويتم التحكم فيه بالكامل من قبل آبل، حيث جادلت بعض الشركات والهيئات التنظيمية الأخرى بأن الرقابة قد أسيء استخدامها بشكل غير عادل من قبل شركة آبل، الأمر الذي أدى بدوره إلى قضايا قانونية وتحقيقات تنظيمية في عدد من البلدان.
لم تقدم Apple أي إشارة إلى أن تحديثات تطبيقات الويب لها أي علاقة بتلك الاستفسارات الجارية، لكنها قد تكون إحدى طرق معالجة الانتقادات القائمة منذ فترة طويلة بشأن طرق تسليم التطبيقات إلى iPhone.