أبرزها آلام المفاصل.. أعراض Marburg virus
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر حول غزو فيروس ماربورغ
أوضح الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، وخبير العدوى التنفسية، مخاطر فيروس ماربورغ، لافتا إلى أن هذا الفيروس ليس فيروس حديث بل تم اكتشافه عام ١٩٦٧ م، حيث ظهر هذا الفيروس في أحد الدول الألمانية، وكان الانتشار لهذا الفيروس محلي بعدها تفشي في بعض الدول الأفريقية.
وأشار الطراونة، إلى أنه أحد الفيروسات الذي ينتمي إلى عائلة "RNA"، والحيوان الناقل لهذا الفيروس هي خفافيش الفاكهة المصرية، وتسمى بـ "الروزيتوس" وهذه الخفافيش عادة تتواجد في الكهوف، وتتغذى على الفاكهة في مواسم معينة وقامت بنقل هذا الفيروس للبشر.
كيف ينتقل فيروس ماربورغ إلى جسم الإنسان؟
وأكد الدكتور الطراونة، أن هذا الفيروس لا ينتقل عبر التنفس، فينتقل بشكل أقل انتشارا من الفيروسات الأخرى؛ فهو ينتقل عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق السوائل الخارجة من الجسم وملامسة الأسطح الملوثة، مشيرا إلى أن فترة حضانة الفيروس في الجسم تكون من يومين إلى ثلاثة أسابيع، ثم تبدأ الأعراض في الظهور بشكل مفاجئ.
أعراض فيروس ماربورغ
أما عن الأعراض، فاستطرد الطراونة، حديثه قائلا أنها تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة، والشعور بالإعياء في الجسم، وتعب عام، وآلام في المفاصل، وتستمر هذه الأعراض لتظهر أعراض الجهاز الهضمي بالإسهال، وآلام في البطن، ثم يحدث نزف في الأغشية المخاطية، وظهور بقع على الجسم.
ولفت الطراونة، إلى أن فيروس ماربورغ يعتبر من الفيروسات الأكثر فتكا؛ لأنه يؤدي إلى نسب وفاة بنسبة ٨٨% وتحدث الوفاة نتيجة النقص الدوراني الحاد، أو الصدمة الحادة التي تحدث نتيجة الجفاف الذي يحدث نتيجة للإصابة بهذا الفيروس، مؤكدا أنه لا يوجد علاج لفيروس ماربورغ، ولا يوجد لقاح أيضا له، ويتم التعامل معه عن طريق إعطاء سوائل إذا انخفض الضغط، وخفض الحرارة في حالة ارتفاعها لإعطاء الجسم مساحة للتعافي، ولكن يعد من أشد الفيروسات فتكا، ونسبة الوفاة مرتفعة جدا.