تربية الأطفال.. خبيرة اجتماعية: السباب أمر مطلوب!
تصدرت لوانا ريبيرا خبيرة التربية وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تعليقات مثيرة للجدل بشأن تربية الأطفال، ففي كثير من الأحيان، يستخدم أطفالها كلمات الشتائم للتعبير عن أنفسهم عند لعب ألعاب الفيديو أو إذا جرحوا أنفسهم، ولكن بدلًا من توبيخهم، فإنها تركز على عواطفهم في تربية الأطفال!
وفي حديثها عن طريقة تربية الأطفال المثيرة للجدل، قالت: "ما أعلمه أن الشتائم ليست كلمة سيئة، ولكن الأهم النية من ورائها، على سبيل المثال، إذا قاموا بضرب أصابع قدمهم وخرجت من فمهم كلمة بذيئة، فهل يقصدون سب أنفسهم؟!
وإذا كانوا يلعبون لعبة فيديو ويقفز كلام بذيء من أفواههم، لأنهم ممتلئون بالأدرينالين يحاولون الفوز باللعبة، فهذا لا يعني شيئًا بالنسبة لي.
ومع ذلك، إذا كانوا سيستخدمون نفس الكلمة بقصد شرير أو كانوا ينادون أسماء شخص ما، فسأقوم بتوبيخهم.
تربية الأطفال بطريقة غريبة
يتفهم أطفالي أيضًا أنه على الرغم من أنني لا أشعر بالإهانة من ذلك، إلا أن بعض الأشخاص يشعرون بالإهانة ويعرفون عدم السب في المدرسة أو حول أشخاص معينين، مثل أفراد الأسرة.
في سن الخامسة، استخدمت الطفلة كلمة بذيئة ببراءة بعد محاولتها نطق كلمة مشابهة ومنذ ذلك الحين، تعاملت الأسرة مع اللغة الخاضعة للرقابة باعتبارها طبيعة ثانية، حيث أن موقفها "الأكثر ليونة" إلى تربيتها، حيث تتذكر أنها "شُجعت" على أن تكون مستقلة.
إلى جانب أداء القسم، لا يقضي أطفالها أوقاتًا للنوم، بما في ذلك الطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا، لكنهم يرسمون حدودًا لبناتها في اتباع نظام غذائي آكل اللحوم.
وقالت: "ليس لديهم وقت للنوم وأسمح لهم بالبقاء مستيقظين لوقت متأخر كما يحلو لهم، لأنني أفضل الانتظار حتى تظهر عليهم علامات التعب.
وتابعت في إحدى الليالي المدرسية، يذهبون إلى الفراش حوالي الساعة 10 مساءً ويميلون إلى البقاء مستيقظًا في وقت متأخر في عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات المدرسية، والتي يمكن أن تقترب من منتصف الليل، وسمحت لهم بالبقاء مستيقظين والتعامل مع عواقب شعورهم في اليوم التالي.
وحاولت أيضًا تربيتهم على أنهم نباتيون، لكنهم قرروا أنهم يريدون أكل اللحوم ولست سعيدًا بهذا الأمر على الإطلاق، لكن علي قبول خياراتهم، وأحاول أن أتعمق في فهم أهمية الأكل الصحي وجعلهم يتواصلون مع شعورهم بما يأكلونه في ذلك اليوم، حتى يتحسنوا في الاستماع إلى أجسادهم."
وتقول لوانا إنها تتبنى هذا النهج في محاولة للترويج لكونها "ألطف" مع الأطفال، وأضافت: "أنا أعارض بشدة جعل الطفل يتصرف بطريقة معينة من خلال الخوف، وأفضل السماح لأولادي بفعل ما يريدون، ما دام أنهم ليسوا في وضع خطير، بهذه الطريقة، لا يخفون أي شيء عني وأنا أعرف دائمًا ما يحدث معهم.
وتابعت أريدهم أن يعرفوا أنه يمكنهم القدوم إليّ بأي شيء يدور في أذهانهم، دون أن يتم الحكم عليهم أو إخبارهم، وسيكون من السهل بالنسبة لي التهديد والصراخ لحملهم على التصرف بالطريقة التي أريدها، لتشكيلهم ليكونوا أطفالًا مثاليين لا يخطئون أبدًا، لكنهم لن يكونوا مستقلين، فهم فقط يتبعون الأوامر، ولكن الأطفال لن يكونوا أكثر ذكاءً.