رئيس التحرير
خالد مهران

سوريا تحتفي بزيارة سامح شكري إلى دمشق.. صور

 فيصل المقداد وسامح
فيصل المقداد وسامح شكري

 تصدرت زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة دمشق العناوين الرئيسية للصحف السورية الصادرة اليوم الثلاثاء، والتي نقلت تفاصيل زيارة الوزير المصرى، والتى نقل خلالها رسالة تضامن ودعم من الدولة المصرية إلى السوريين عقب الزلزال المدمر الذى أودى بحياة آلاف المواطنين، فضلا عن دمار عدد كبير من المنازل في شمال البلاد.

ونقل وزير الخارجية سامح شكري، إلى الرئيس السوري بشار الأسد،  خلال لقائه به، الاثنين، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال.

وأبلغ الوزير شكري تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

بدوره شكر الرئيس الأسد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية - لما قدمته جمهورية مصر العربية من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكّد أنّ سوريا حريصة أيضًا على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيرًا إلى أنّه يجب النظر دائمًا إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.

واعتبر الرئيس السوري أنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.

ونوّه الرئيس السوري إلى أنّ مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة الحرب على سوريا كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق ما يؤكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين، والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري.

واعتبر الوزير شكري أنّ العلاقة السورية -المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكدًا أن مصر ستكون دائمًا مع كلّ ما يمكن أن يساعد سوريا، وستسير قُدمًا في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.

 فيصل المقداد مع سامح شكري

 

 فيصل المقداد مع سامح شكري