تفاصيل وفاة مسجون داخل سجن 15 مايو بمدينة حلوان
توفى مسجون داخل سجن مدينة 15 مايو التابع لدائرة قسم شرطة حلوان، إثر غيبوبة حيث أصيب بها داخل عنبره، وتم نقل الجثة إلى مستشفى حلوان العام، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت نيابة حلوان الجزئية التحقيقات.
مستشفى حلوان العام
وتلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة إخطارًا من سجن مدينة 15 مايو يفيد وفاة مسجون بعد نقله إلى مستشفى حلوان العام إثر غيبوية، ولم تتهم أهليته أحد بالتسبب فى وفاته، وتولت النيابة العامة التحقيق.
مباحث القاهرة
وانتقل رجال مباحث القاهرة إلى مستشفى حلوان العام، وتبين أن المتوفى يدعى «محمد.م.أ»، 33 سنة، محبوس على ذمة التحقيقات فى قضية قتل عمد، وأنه محبوس احتياطيًا منذ شهور على ذمة القضية، وأصيب بغيبوبة داخل السجن، وتوفى عقب وصوله إلى مستشفى حلوان العام، وبعد محاولة انعاشه، وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى حلوان العام تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق.
النيابة العامة
كما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في وفاة المجبوس احتياطيًا، داخل محل إقامته بسجن مدينة 15 مايو التابع لدائرة قسم شرطة حلوان على ذمة التحقيق معه في قضية قتل عمد، حيث قررت النيابة العامة سماع زملائه المحتجزين برفقته داخل محبسه بسجن مدينة 15 مايو، وانتقلت لمعاينة غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، حيث انتهت كافة تلك الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يعانيه من أمراض.
قانون تنظيم السجون
نص قانون تنظيم السجون على أنه إذا توفي المسجون يخطر أهله فورًا، وتسلّم إليهم جثته إذا حضروا وطلبوا تسلمها، فإن رغبوا في نقل الجثة إلى بلده تتخذ الإجراءات الصحيحة على نفقة الحكومة قبل تسليمها إليهم لنقلها على نفقتهم ولا يسمح بنقل الجثة إذا كانت الوفاة بمرض وبائي، وإذا مضت على وفاة المسجون أربع وعشرون ساعة دون أن يحضر أهله لتسلم جثته، أودعت أقرب مكان إلى السجن معد حفظ الجثث، فإذا لم يتقدم أحد منهم لتسلمها خلال سبعة أيام من تاريخ الإيداع سلمت إلى إحدى الجهات الجامعية.