نهاية درامية.. تفاصيل تورط حيتان أسوان في بيع «حفرة أثرية»
تتجه الأنظار داخل مركز إدفو شمال محافظة أسوان، حاليًا لمعرفة السيناريوهات القادمة ومصير المتهمين والأذرع المتورطة في جريمة بيع «حفرة أثرية» وقيامهم باطلاق النيران، مما نتج عنه وفاة رجل أعمال شهير بطلق ناري.
تفاصيل جديدة
وكشف مصدر خاص، تفاصيل جديدة، مشيرًا إلى أن جريمة بيع القطع الأثرية وتهريبها من داخل مركز إدفو تعد بمثابة وصمة عار لجميع الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى أنها تفتح الباب لكشف حساب تضخم أموالهم التي حققوها في «غمضة عين».
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن القضية المعروفة التي «هزت البلد» وحدثت بها ضرب نار تحت سمع وبصر الجميع لم يتم القبض فيها على باقي الأطراف الوافدة من خارج محافظة أسوان، رغم أنهم معلومين وسيارتهم كانت موجودة، ويتردد أنهم «ولاد أكابر» في مصر، لكن الذين دفعوا الثمن وتم اقتيادهم إلي ديوان مركز إدفو، هما اثنن من «الحيتان» البارزين جدًا في مجال شراء الذهب الخام، وكانت الصدمة كبيرة بين «الأدفاوية» لقيامهم بالسير في الاتجاه المشبوه دون الاكتفاء بالثراء في أعمالهم الحالية علمًا بأنهم ينتمون إلي عائلات شهيرة.