منها وقف إصدار تراخيص استيطانية لمدة 6 شهور
8 بنود للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اجتماع هام بشرم الشيخ
التقى مسئولون أمنيون وسياسيون مصريون، وأردنيون، وإسرائيليون وفلسطينيون، وأمريكيون، بارزون في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم الموافق 19 مارس 2023، وذلك استكمالًا للتفاهم الذى تم التوصل إليه في العقبة بالأردن في 26 فبراير 2023.
أجرت الأطراف الخمسة مناقشات حول سُبل وأساليب التخفيف من حدة التوترات على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيد لتسوية سلمية بين الجانبين.
واتفقت الأطراف على الآتى:
1-أكد المشاركون مجددًا التزامهم بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأقروا بضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف، فضلًا عن السعي من أجل اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح أفاق سياسية والتعاطى مع القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.
2- جددت حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فورى لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر، ويتضمن ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص استيطانية 6 شهور.
3- أكد الجانبان مجددًا التزامهما، بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسئوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، تماشيًا مع الاتفاقيات القائمة، كما سيعملان معًا من أجل تحقيق هذا الهدف.
4- أتفق الجانبان على استحداث آلية للحد من والتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في إشتعال الموقف، على أن ترفع تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الإجتماع في شرم الشيخ.
5- أكد الجانبان مجددًا على التزامها بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، كما أعادا التأكيد على اتفاقهما على التعاطى مع كافة القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.
6-اتفقت الأطراف على اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني، طبقًا لاتفاقيات سابقة، بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة الوطنية الفلسطينية، مع التأكيد على رفع تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند إستئناف فعاليات جلسة الإجتماع في شرم الشيخ.
7- أكدت الأطراف على الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية القائمة للأماكن المقدسة في القدس، فعلًا وقولًا، مع التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية، مع ضرورة أن يتحرك الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني بشكل فاعل من أجل الحيلولة دون حدوث أى تحركات تنال من قدسية تلك الأماكن، خاصة خلال شهر رمضان المعظم، والذي يتواكب مع أعياد الفصح لدى المسيحيين واليهود.
8- أكدت الأطراف مُجددًا على أهمية إستمرار عقد الإجتماعات في إطار هذه الصيغة، فضلًا عن تطلعها للتعاون بهدف وضع أساس لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم، مع تعزيز التعاون والتعايش بين كافة شعوب الشرق الأوسط. وستلتقى الأطراف مرة أخرى في مصر.