اجتماع مرتقب بين السعودية وإيران لإعادة فتح السفارات
قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير اللهيان اتفقا على الاجتماع قريبا وتمهيد الطريق لإعادة فتح السفارات بموجب اتفاق لإعادة العلاقات.
في وقت سابق من شهر مارس الجاري، اتفقت إيران والسعودية على إحياء العلاقات بعد عدة سنوات، وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الوزراء تحدثوا هاتفيا بمناسبة شهر رمضان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن أميربد اللهيان أكد خلال المكالمة استعداد إيران لتعزيز العلاقات مع السعودية.
وأضافت وكالة إرنا أن وزيري خارجية البلدين اتفقا على الاجتماع في أقرب وقت ممكن وبدء الاستعدادات لإعادة فتح السفارات والقنصليات.
تم الإعلان عن الصفقة بين البلدين، بوساطة الصين، بعد محادثات لم يكشف عنها من قبل في بكين بين كبار المسؤولين الأمنيين من البلدين.
خفض التصعيد
ويقول محللون إن الجانبين سيستفيدان من خفض التصعيد، حيث تسعى إيران لتقويض الجهود الأمريكية لعزلها في المنطقة وتحاول السعودية التركيز على التنمية الاقتصادية.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في عام 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران خلال نزاع بين البلدين بشأن إعدام الرياض لرجل دين.
كما ألقت المملكة العربية السعودية باللوم على إيران في الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على منشآتها النفطية في عام 2019 وكذلك الهجمات على ناقلات النفط في مياه الخليج، ونفت إيران تلك المزاعم.
وشنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات صاروخية وطائرات مسيرة عبر الحدود على السعودية التي تقود تحالفا يقاتل الحوثيين.
الوضع في اليمن
وأفاد مصدر عسكري يمني، بمقتل نحو 10 جنود من القوات الموالية للحكومة، المعترف بها دوليا، إثر مواجهات اندلعت مع مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية في محافظة مأرب النفطية شرقي البلاد، حيث أندلعت مواجهات اندلعت خلال الـ24 ساعة الماضية في مديرية حريب بمحافظة مأرب، بين قوات محور سبأ وألوية العمالقة، ومسلحي جماعة الحوثي.
وكانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على مديرية حريب في يناير من عام 2022، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، وخلال الأيام الماضية، اندلعت أيضا مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين في الجبهة نفسها، أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين.