أوكرانيا ترسل 30 ألف طن من القمح إلى اليمن
أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم الأحد، إرسال 30 ألف طن من الحبوب الغذائية إلى اليمن، وذلك في إطار اتفاقية الحبوب.
الحكومة الأوكرانية ترسل 30 ألف طن قمح إلى اليمن
وبحسب الحكومة الأوكرانية، تحركت سفينة شحن أوكرانية على متنها 30 ألف طن من الحبوب الغذائية، وهي في طريقها إلى اليمن.
وبحسب وزارة المجتمعات والأقاليم وتطوير البنية التحتية في أوكرانيا، بيان لها، إن ناقلة البضائع Negmar Cicek، وهي سادس سفينة ضمن برنامج حبوب من أوكرانيا، غادرت ميناء تشورنومورسك لتنضم إلى 3 سفن أخرى ضمن المبادرة، وفقًا ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم».
أوضح البيان أن اليمن ستتلقى 30 ألف طن من القمح الأوكراني لأغراض إنسانية بفضل تبرعات من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، مشيرة إلى أنه منذ بدء برنامج الحبوب من أوكرانيا تم شحن 170 ألف طن من القمح الأوكراني من موانئ أوديسا إلى عدة بلدان أفريقية.
تبرعات يمنية دعما للأمم المتحدة
وفي سياق آخر، أعلنت مجموعة تجارية يمنية، في وقتٍ سابق، عن تبرعها بمبلغ 2. 1 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتجنب تسرب النفط من خزان صافر النفطي قبالة السواحل الغربية للبلاد.
وبحسب مجموعة «هائل سعيد أنعم وشركاه»، كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن، في بيان لها..
"نعلن عن تبرعنا بمبلغ 2. 1 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتجنب كارثة بشرية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر، فيما يعد أول تبرع تقدمه إحدى مؤسسات القطاع الخاص".
وقال العضو المنتدب للمجموعة، نبيل هائل سعيد أنعم: "تشعر مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ببالغ القلق نتيجة الخطر المحدق المتمثل في احتمال تسرب النفط من الناقلة صافر، حيث تحيق باليمن عواقب وخيمة، على إثر تسريب بالمعدل الذي تتوقعه الأمم المتحدة، ما سيفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، ويشكل تهديدًا بتعرض الملايين للمجاعة وتدمير سبل عيشهم، وسيؤدي إلى كارثة بيئية لا أحد يعلم مداها".
وأضاف: "تراقب مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عن كثب الحملة التي تقودها الأمم المتحدة والتبرعات السخية التي يقدمها المجتمع الدولي"، مُشددًا على أن هذا هو الوقت المناسب للقطاع الخاص ليقوم بدوره نظرًا لاستمرار العجز شديد في التمويل واقتراب الوقت من النفاد.
يشار إلى أنه في 13 يونيو أعلنت الأمم المتحدة عدم إمكانية بدء عمليات إنقاذ خزان صافر عن طريق نقل النفط إلى سفينة جديدة، بسبب نقص التمويل.