أوكرانيا.. تسليم أكثر من 14 دبابة ألمانية متقدمة
قالت ألمانيا إن آخر دبابات القتال المتجهة إلى أوكرانيا غادرت البلاد نهاية الأسبوع الماضي، حيث أكدت أنها سلمت دبابات Leopard 2 القتالية إلى أوكرانيا بعد شهرين من إعطاء برلين الضوء الأخضر لإرسالها.
وقال المستشار أولاف شولتز في روتردام "نعم، سلمنا دبابات ليوبارد كما أعلنا". "نحن نقدم [دبابات] حديثة جدًا للقتال في أوكرانيا".
وناشدت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إرسال معدات ثقيلة مطلوبة لصد القوات الروسية، قبل هجوم الربيع المضاد المحتمل من قبل كييف.
تسليم دبابات ألمانية إلى أوكرانيا
وسلمت برلين 18 من دبابات ليوبارد المتقدمة، أكثر من 14 دبابة وعدت بها في وقت سابق، وكانت آخر الدبابات قد غادرت ألمانيا في نهاية الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الأمم المتحدة للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في جنوب أوكرانيا.
وناقش الاثنان الوضع غير المستقر في محطة الطاقة النووية Zaporizhzhia التي تسيطر عليها روسيا، والتي فقدت العديد من كابلات نقل الطاقة الخاصة بها خلال الصراع واضطرت في مناسبات متعددة إلى التحول إلى مولدات الديزل في حالات الطوارئ.
ويأتي تسليم دبابات القتال الألمانية "الحديثة للغاية" بعد شهرين من إعطاء برلين أخيرًا الضوء الأخضر لإرسالها.
وناشدت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إرسال الأسلحة الثقيلة المطلوبة لصد القوات الروسية، قبل هجوم الربيع المضاد المحتمل من قبل كييف.
وقال شولتز في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في روتردام: "نعم، لقد سلمنا دبابات ليوبارد كما أعلنا".
اجتماع بين اليابان والولايات المتحدة والفلبين حول أوكرانيا
أفادت وكالة أنباء كيودو اليوم الثلاثاء أن اليابان والولايات المتحدة والفلبين تستعد لمحادثات أمنية رفيعة المستوى في الأسابيع المقبلة.
وذكرت كيودو أن الدول الثلاث تدرس عقد اجتماعها الأول في أبريل المقبل، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبحت فيه تايوان، التي تقع بين اليابان والفلبين، وهي نقطة محورية لتكثيف النشاط العسكري الصيني الذي تخشى طوكيو وواشنطن أن يتصاعد إلى حرب.
وأثارت اليابان الأسبوع الماضي غضب روسيا عندما قام رئيس الوزراء فوميو كيشيدا برحلة مفاجئة إلى كييف في نفس الوقت الذي التقى فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ بفلاديمير بوتين في موسكو.
أوضحت زيارة زعيم المنافس الإقليمي للصين الانقسامات في شرق آسيا، حيث اتفق شي وبوتين على تعزيز تعاونهما في مواجهة عالم متغير تمزقه النزاعات الدولية المتزايدة.
وحلقت روسيا بطائرات فوق منطقة محايدة بالقرب من اليابان خلال زيارة كيشيدا وأطلقت صواريخ أسرع من الصوت مضادة للسفن على هدف وهمي في بحر اليابان.