خسارة فادحة جديدة لروسيا في أوكرانيا
خسر فوج الدبابات الروسية الجديد جزء كبير من مركباته في أوكرانيا وتكبد خسائر بشرية فادحة بينما يكتسب فقط مساحات صغيرة من الأراضي، حيث يلقي المحللون باللوم على الجنود غير المنضبطين وخطط الهجوم المعيبة.
وتعرض تشكيل دبابات روسية إلى خسائر فادحة بسبب انخفاض الروح المعنوية وسوء الانضباط، ويعد فوج الدبابات العاشر هو جزء من الفيلق الثالث بالجيش، وهو أبرز تشكيل روسي جديد في الغزو، لكنه فقد بالفعل نسبة كبيرة من دباباته، وفقًا للمخابرات البريطانية.
بعد فشل محاولات الاستيلاء على باخموت في منطقة دونيتسك، تقوم موسكو بتحويل الفيلق إلى منطقة أفدييفكا المجاورة، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.
وهناك، يأمل الخبراء الاستراتيجيون في الكرملين أن يتمكن الفوج من محاصرة عدد أقل من قوات أوكرانيا التي تدافع عن المدينة.
ويعتقد محللون غربيون أن روسيا فقدت 1900 دبابة منذ بداية غزوها في مارس من العام الماضي، وقد تم إلقاء اللوم على القرارات العسكرية السيئة في الخسائر الفادحة التي تكبدتها مؤخرًا منطقة دونيتسك.
وصرحت وزارة الدفاع: "الخسائر التي تكبدها فوج الدبابات العاشر ترجع إلى حد كبير إلى هجمات أمامية معيبة من الناحية التكتيكية مماثلة لتلك التي حدثت في هجمات مدرعة روسية فاشلة أخرى، مثل تلك التي تعرضت لها فوهليدار".
تزعم مصادر أخرى أن الفوج شهد انحسار الانضباط بسرعة بعد سلسلة من الإخفاقات العسكرية، حيث يوصف الجنود في الفيلق الثالث بأنهم سيئوا الانضباط ويسكرون بانتظام.
بالإضافة إلى ذلك، قيل إن القوات تلقت تدريبات دون المستوى في بيلاروسيا وتستخدم أسلحة قديمة وفقًا لمصادر أوكرانية، نتيجة لذلك، تستخدم القوات الروسية الآن الدروع بشكل متزايد في محاولات انتحارية.
تعقب خسائر المعركة
تقول Oryx وهي المنصة الاستخباراتية التي تتعقب خسائر المعارك أن من بين 1900 دبابة فقدت في موسكو - تم تدمير حوالي 1147 و500 أخرى استولت عليها أوكرانيا.
كما فقدت روسيا المركبات المدرعة ومدافع الهاوتزر من بين 10000 قطعة عسكرية من المعدات العسكرية، ولكن على الرغم من هذه الخسائر، لا تزال روسيا في موقع الهجوم بشرق أوكرانيا، حيث حظر فيتالي باراباش، المسؤول العسكري الكبير في أفدييفكا، الصحفيين وعمال الإغاثة وسط جهود للدفاع عن البلدة من الموجة التالية من الهجوم.
وفي غضون ذلك، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، روسيا بوضع حد فوري للغزو.
وقال: أريد أن أكون واضحًا على روسيا أن تنسحب من كل متر مربع من الأراضي الأوكرانية، حيث يجب ألا يكون هناك تفسير خاطئ لما تدل عليه كلمة الانسحاب، وتابع مؤكدًا إن وقف العدوان الروسي واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا شرطان أساسيان للسلام، ففي هذه المعركة، ندافع عن العالم الديمقراطي بأسره.