حظر نظام الدردشة بـ الذكاء الاصطناعي في إيطاليا وسط مخاوف أمنية
تتعرض أنظمة الذكاء الاصطناعي لمخاوف جديدة وتدقيق متزايد مع اكتسابها قوى جديدة، حيث حظرت إيطاليا ChatGPT أنظمة الذكاء الاصطناعي واضطر منشئ الصور الشهير بالذكاء الاصطناعي Midjourney إلى إيقاف الوصول المجاني بسبب إساءة استخدام منصته.
تأتي هذه المشكلات الأخيرة بعد أن حث مجموعة من الخبراء - بما في ذلك إيلون ماسك - شركات الذكاء الاصطناعي على إيقاف تطوير الأنظمة الجديدة مؤقتًا لمدة ستة أشهر، حيث يجب استخدام هذا الوقت للتأكد من أن الأنظمة الحالية آمنة للاستخدام وأن الأنظمة الجديدة لا تعرض الجمهور للخطر.
في حين أن الذكاء الاصطناعي كان موضوعًا رئيسيًا للبحث لسنوات، فإن القدرات الجديدة تعني أنه قد انطلق في الاتجاه السائد، خاصة بعد إصدار برنامج ChatGPTالعام الماضي.
أدت هذه القدرات الجديدة والمدهشة إلى إثارة الكثير من الإثارة حول كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير العالم للأفضل، لكنهم أثاروا أيضًا مخاوف بشأن المعلومات الخاطئة وفقدان الوظائف.
حظر ChatGPT في إيطاليا
وقالت سلطات حماية البيانات في البلاد إن خدمة الذكاء الاصطناعي سيتم حظرها والتحقيق فيها بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وقالت الوكالة الإيطالية إن النظام ليس له أساس قانوني مناسب لجمع المعلومات الشخصية حول الأشخاص الذين يستخدمونه. يتم جمع هذه البيانات للمساعدة في تدريب الخوارزمية التي تدعم إجابات ChatGPT.
كما اتهمت السلطات شركة OpenAIبالفشل في التحقق من عمر مستخدمي ChatGPT، وعدم تطبيق القواعد التي تحظر أكثر من 13 عامًا بشكل صحيح، وقالت السلطات إنه من المحتمل أن يتعرض هؤلاء المستخدمون الشباب "لإجابات غير مناسبة" من برنامج الدردشة الآلي، نظرًا لافتقارهم النسبي للتطوير.
كما دعت منظمة المستهلك الأوروبية BEUCإلى إجراء تحقيق من الاتحاد الأوروبي والسلطات الوطنية يوم الخميس، مشيرة على وجه التحديد إلى عدم وجود تنظيم لـ ChatGPTوالأنظمة الأخرى ومشاكل الخصوصية المحتملة، حيث دعت إلى إجراء تحقيق فوري "في مخاطر ChatGPTوروبوتات الدردشة المماثلة للمستهلكين الأوروبيين".
وأشار البيان الجديد الصادر عن المنظمين الإيطاليين على وجه التحديد إلى حدوث خرق للبيانات الأسبوع الماضي، حيث أبلغ المستخدمون عن قدرتهم على رؤية سجلات الدردشة لأشخاص آخرين.
ليس من الواضح عدد مستخدمي التطبيقات في إيطاليا. لكن يُقدر أنه تم استخدامه من قبل 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في أول شهرين من استخدامه.