القصة الحقيقية لاستعانة الإمام الشافعي براهب مسيحي لعلاج زوجته
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الذي يقرأ سنة النبي الكريم سيكتشف أمرا خطيرا جدا، فما كان النبي يأخذ حكما في أمر الدين إلا بالوحي من الله تعالى.
وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "الناس"، أن النبي في أمور الدنيا كان يستشير فيها، وربما كان النبي يستشير غير المسلمين ويأخذ بمشورتهم وينتفع برأيهم أيضا، منوها أن سيدنا سلمان الفارسي كان مسلما، ولكنه أتى بفكرة الخندق من الفرس الذين كانوا يعبدون النار، فالنبي أخذ بمشورة سلمان الفارسي في فكرة الخندق وانتفع بها.
وتابع: لما جاء الصحابة يسألون النبي عن الmoe-register.emis.gov.egعزل في العلاقات الزوجية، فالنبي قال كلمة شهيرة جدا "لو كان ضارا لضر فارس والروم" معنى ذلك أن النبي يقيس على علوم الفرس والروم وعلى تجاربهم.
كما قالت السيدة عائشة "كان النبي الكريم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشئ" كما استعان النبي بعامر بن فهيرة وكان مشركا، في الاستدلال بالطريق وقت الهجرة.
وأكد أنه لذلك ذهب الإمام الشافعي يسأل رجلا راهبا من النصاري، يسأله عن الدواء لزوجته، فالإمام الشافعي رغم سعة علمه إلا أنه كان يؤمن بالتخصص فطلب منه الدواء وأخذ بالأسباب.