قرارات ماسك تدفع مبتكر الـ "هاشتاج" للتخلي عن تويتر
في 2007، أطلق كريس ميسنا شعار الـ "هاشتاج" عبر منصة تويتر، ومنذ ذلك الحين، تغيّر عالم منصات التواصل مع تبني هذا الشعار حول العالم.
ولكن شهدت بالساعات الماضية إزالة إيلون ماسك علامة التوثيق الزرقاء من حساب ميسنا، ما دفع الأخير لاتخاذ قرار صادمٍ بالتخلي عن تويتر بالكامل.
وعلى مدى السنوات الماضية، استخدم ميسنا منصة تويتر لمشاركة آرائه وأفكاره وإلهام الملايين حول العالم، ولكن هذا التواصل الحميمي تغير مع ما حدث في الأسابيع الأخيرة. لقد شهدت تويتر الكثير من التغييرات في الآونة الأخيرة، حيث قامت الشركة بتحديث سياساتها المتعلقة بالنشر والتواصل وأنشأت سياسة جديدة لعلامة التوثيق قائمة على فكرة دفع الاشتراكات بدلًا من الاعتماد على السياسية القديمة المتعلقة بمدى شهرة وحساسية تلك الحسابات على المنصة.
وبعد قرار إيلون ماسك بإزالة علامة التوثيق الزرقاء من حسابه، أعلن كريس ميسنا عبر تغريدة أنه يتخلى عن منصة تويتر وسيحجب حسابه الخاص، حيث قال: "لم يعد حسابي موثقًا.. ليس لأنني مهتم، أنا لست مهتمًا أصلًا، لكن هذا وقت جيد مثل أي وقت للتوديع، وشكرًا لجميع علامات الهاشتاج".
ومنذ هذا القرار، تحدث الكثيرون عن ما يعنيه هذا القرار لمنصة تويتر، حيث يعتبر ميسنا واحدًا من الأساسيين في عالم منصات التواصل، خصوصًا بابتكاره أحد أبرز رموز الثقافة الشعبية الأساسية في الانترنت.
وكان مسينا طرح الفكرة في تغريدة له على تويتر عام 2007، لكن تويتر أخبرته بأنها فكرة "غير مهذبة" وأنها لن تستخدمها أبدًا، ولكنه أصر وبالفعل تم استخدام الهاشتاج على الموقع في أغسطس 2007 أثناء حادث حريق في سان دياجو. ولاحقًا أضاف تويتر في 2009 خيارًا للبحث عن الـ "هاشتاج"، وتبنى انستغرام العلامة في 2010.
وبالإضافة إلى قرار إيلون ماسك بإزالة علامات التوثيق الزرقاء الاعتيادية، شهدت تويتر أيضًا تغييرات كبيرة في سياساتها المتعلقة بالنشر والتواصل، مما جعل بعض المستخدمين يشعرون بالقلق بشأن حرية التعبير عبر المنصة.
بشكل عام، فإن تويتر لا تزال منصة مهمة للتواصل الاجتماعي، والتي يعتمد عليها الملايين من الأشخاص حول العالم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم.
ولكن بما أنها تخضع لتغييرات دائمة في سياساتها وشروطها، يبدو من المهم للمستخدمين البحث عن تحديث سلوكهم وممارساتهم في استخدام تويتر والتأقلم مع هذه التغييرات.